بعد 7 أشهر من حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الإحتلال الإسرائيلي، بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، بدأت تلوح في الأفق القريب بوادر اتفاق وشيك، بين "اسرائيل" وحركة حماس لإنجاز هدنة وقف إطلاق النار في غزة، وصفقة لتبادل الأسرى.
ووفقا للمقترح المصري، يتم الاتفاق على ثلاث مراحل تشمل تنازلات من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف وقف إطلاق النار، وتاليا أبرز بنود الإتفاق:
تتضمن المرحلة الأولى، التي تستمر من ثلاثة إلى أربعة أسابيع، الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين لدى حماس من الأطفال والنساء وكبار السن، مقابل الإفراج عن 140 أسيرًا فلسطينيا من نفس الفئات، مع فرصة لبدء حوار فلسطيني داخلي لتشكيل حكومة تكنوقراط.
وتشمل المرحلة الثانية، تبادل الجثامين، وإفراج حماس عن المجندات الإسرائيليات في مقابل الإفراج عن فلسطينيين معتقلين في السجون الإسرائيلية.
أما المرحلة الثالثة، فمن المقرر أن تشمل الإفراج عن بقية الرهائن الإسرائيليين من الرجال والعسكريين، مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، مع ضمان أميركي أن إسرائيل ستنسحب بالكامل من غزة بعد 124 يومًا.
وينص المقترح أيضا على تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية لإدارة كل من غزة والضفة الغربية، إضافة إلى بنود أخرى.
