أصدرت الحكومة البريطانية بيانا دعت فيه إيران وحلفاءها إلى الإحجام عن شن هجمات قد تزيد من حدة التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد البيان، على التزام بريطانيا بالعمل مع جميع الأطراف المعنية لمنع التصعيد وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأشارت الحكومة، إلى أنها لن تدخر جهدا لتهدئة التوترات، مع التركيز بشكل خاص على إيجاد سبيل نحو الاستقرار في غزة.
كما رحب قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا بجهود الوسطاء الدؤوبة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدين على أهمية إنهاء المعارك فورًا وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين.
من جانبه، توعد المتحدث باسم الحرس الثوري إسرائيل بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية.
وشدد المتحدث الإيراني على أن هذا الرد سيأتي في ما سماه "الموعد المحدد"، معتبرا أن اغتيال هنية هدفه تقليص قوة ردع جبهة المقاومة وإضعافها.
أما رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف فقال إن طهران تعتبر الانتقام لهنية واجبا دينيا ووطنيا، وإن على إسرائيل أن تترقب العقاب الشديد من إيران.
وتأتي التصريحات الإيرانية بينما كشف الحرس الثوري عن صواريخ كروز جديدة قال إنه لا يمكن رصدها.