أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تمسكه بالخطوط الحمراء التي أعلن عنها سابقا قبل الموافقة على صفقة تبادل الأسرى، واتفاق التهدئة المحتمل في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقائه بالمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، بيرت ماكغورك.
وفي بيان مكتوب، قال مكتب نتنياهو، يوم الأحد الماضي، إن رئيس الوزراء يواصل إصراره على المبادئ التي وافقت عليها إسرائيل بالفعل، وهي:
- أولا، أي اتفاق سيسمح لإسرائيل باستئناف القتال حتى تحقيق جميع أهداف الحرب
- ثانيا، لن يكون هناك تهريب أسلحة إلى حماس من مصر إلى حدود غزة
- ثالثا، لن تكون هناك عودة لآلاف المسلحين إلى شمال قطاع غزة
- رابعا، ستقوم إسرائيل بزيادة عدد الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم من أسر حماس".
إفشال صفقة التبادل
من جانبها، أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن نتنياهو عمل خلال الأشهر الماضية بشكل ممنهج، على إفشال التوصل لأي صفقة تبادل.
وأشارت الصحيفة، إلى أن نتنياهو سرب معلومات أمنية سرية خلال المشاورات مع طاقم المفاوضات، وكان يطلب من وزرائه مهاجمة المقترحات المطروحة للتفاوض، ويتعمد إصدار بيانات متشددة ضد الصفقة كلما تقدمت المفاوضات.
احتجاجات ضد نتنياهو
في سياق آخر، عرقل محتجون ضد حكومة نتنياهو حركة السير على شارع يمتد من جنوب تل أبيب الكبرى إلى نهاريا.
وكشف استطلاع رأي، قبل ثلاثة أيام، أن 54% من الإسرائيليين يعتقدون أن الحرب مستمرة بسبب اعتبارات سياسية لرئيس الحكومة.