قال الرئيس المصري حسني مبارك أن بلاده تبذل جهودها مع كافة الاطراف لثني اسرائيل عن مواصلة سياسة الاغتيالات مؤكدا تمسك بلاده بالسلام في المنطقة
وأضاف الرئيس مبارك خلال لقاء حزبي "أن وضع اسرائيل على القائمة ثمانين شخصية فلسطينية لتصفيتها لن ينهى العنف بل يعنى مزيدا منه في الداخل أو الخارج وكل الدول التى تساعد اسرائيل". وأعرب مبارك مجددا عن ادانته لاغتيال اسرائيل زعيم منظمة حماس الشيخ أحمد ياسين وقال أن ذلك وجه ضربة قوية للجهود المبذولة لدفع مسيرة السلام وجمع رئيسي الوزراء الاسرائيلى ارييل شارون والفلسطينى أحمد قريع الى مائدة التفاوض.
وقال الرئيس المصري "إن القضية الفلسطينية تحتاج الى كافة الجهود سواء عربية او دولية او مصرية."
واضاف "ليس امامنا سوى الحوار وعلينا ان نجتاز الازمة ونصبر لأيام او اسابيع حتى يمكن ان يكون لتحركاتنا جدوى ومؤشر للطرفين بحتمية الجلوس الى مائدة الحوار."
وفي الوقت نفسه نقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية عن وزير الخارجية احمد ماهر قوله "إن مصر...تؤكد اليوم انها لم ولن تتخلى عن التوصل للسلام الشامل والعادل... وسوف تستمر في بذل كل المساعي الممكنة للتغلب على ما يقف في طريق الوصول الى هذا السلام من عقبات."
وكانت مصر تحاول لأسابيع المساعدة في ترتيب اجتماع بين رئيسي الوزراء الاسرائيلي والفلسطيني. وتقرر عقد الاجتماع في الاسبوع الماضي لكن اسرائيل ألغته إثر تفجير فلسطيني في اشدود يوم 14 مارس اذار. وجاء اغتيال الشيخ ياسين يوم الاثنين الماضي ليزيد من حدة التدهور.
ووصف مبارك اغتيال ياسين بأنه عمل وحشي ينتهك القانون الدولي والقيم الانسانية. وأبدى أسفه لخروج رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون على العالم معلنا تهنئته لمن قاموا بالاغتيال—(البوابة)—(مصادر متعددة)