قال مبعوث الامم المتحدة الخاص بالتخطيط لليبيا في مرحلة ما بعد الحرب ان القيادة الانتقالية في البلاد رفضت فكرة نشر أي نوع من القوات أو المراقبين العسكريين الدوليين.
وأبلغ ايان مارتن الصحفيين بعد ان حضر اجتماعا مغلقا لمجلس الامن الدولي يوم الثلاثاء "لا نتوقع الان أن تطلب (القياة الانتقالية في ليبيا) مراقبين عسكريين."
واضاف قائلا "من الواضح جدا ان الليبيين يريدون تفادي أي نوع من الانتشار العسكري للامم المتحدة او اخرين."
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء قال مصطفي عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي ان ليبيا لا تحتاج مساعدة خارجية لحفظ الامن.
لكن مارتن قال ان الامم المتحدة تتوقع ان يطلب المجلس الانتقالي منها المساعدة في انشاء قوة للشرطة.
ولم تضع الحرب الاهلية في ليبيا اوزارها حتى الآن.
وعلى الرغم من ان قوات المعارضة التي قاتلت على مدى ستة اشهر للاطاحة بالزعيم الليبي السابق معمر القذافي تسيطر الآن على معظم البلاد فان قوات القذافي ما زالت تتمسك ببلدات قليلة حتى رغم اختفاء قائدها وفرار معظم افراد اسرته من البلاد