دان الأزهر الشريف المجزرة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة، بعد أن قام الاحتلال بإطلاق النار نحو المواطنين بشكل هستيري وعنيف، ومن مسافة قريبة، ما أسفر عن ارتقاء يقارب 150 شهيدا واصابة نحو 1000 جريح.
وقال الأزهر في بيان صحفي:" ندين المجزرة الجديدة التي ارتكبها الكيان الصهيوني المجرم في حق الفلسطينيين في منطقة دوار النابلسي قرب شارع الرشيد بغزة، أثناء انتظارهم لقوافل المساعدات الإنسانية".
وأضاف: " إن استهداف النازحين المتعطشين للطعام والشراب بعد المجاعات التي فرضها هذا الكيان المجرم، هو وصمة عار على جبين الإنسانية الصامتة تجاه ما يحدث في غزة".
وأضاف:"نطالب العالم أن يفيق من غيبوبته غير المسبوقة في تاريخ الإنسانية ويهب لوقف هذا الحصار غير الإنساني ويجبر الكيان على وقف مذابحه في حق الأبرياء".
بدورها دانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، الخميس، بحق المواطنين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات عند دوار النابلسي قرب شارع الرشيد بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات.
وقالت الرئاسة الفلسطينية، في بيان لها وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين الأبرياء الذين يخاطرون من أجل لقمة العيش، يعتبر جزءًا لا يتجزأ من حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وتتحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسئولية كاملة، والمحاسبة عليها أمام المحاكم الدولية.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية في بيانها، أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان الأخير على قطاع غزة، والذي خلف الآلاف من الشهداء والجرحى، أغلبيتهم من الأطفال والنساء .