رفض عدد من اعضاء مجلس الاعيان الافغاني المصادقة على معاهدة التعاون مع فرنسا، التي وقعها الرئيس الافغاني حميد كرزاي والرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي في 27 كانون الثاني/يناير الماضي. واقترح "مجلس الأعيان" على السلطة التنفيذية عدم استخدام كلمة "صداقة" لأن "فرنسا ليست بلداً مسلماً".
وتنص المعاهدة بين البلدين على مساعدات مدنية وعسكرية ستقدمها باريس لكابول. وقد صادق البرلمان الفرنسي على المعاهدة في 25 تموز/يوليو الماضي، وفي افغانستان وافق مجلس النواب عليها بصيغتها الحالية في ايلول/سبتمبر. لكن مجلس الشيوخ مع اعطاء موافقته الثلاثاء اقترح على وزارة الخارجية شطب كلمة صداقة بين البلدين من عنوانها.
وقالت العضو في مجلس الاعيان زهرا شريفي "ان بعض الاعضاء اوضحوا انه لا يمكن بحسب الشريعة استخدام كلمة "صداقة"مع الكفار. وبعد التصويت ابدلت كلمة "صداقة" بكلمة "علاقة".
ولفت زلماي زابولي وهو عضو ايضا في مجلس الاعيان الى انها "مبادىء اسلامية. آمل ان لا تسيء الحكومة الفرنسية الموقرة وشعبها فهم ذلك لان فرنسا اضطلعت دوما بدور بناء وايجابي في افغانستان".

مجلس الاعيان الافغاني يرفض "صداقة" فرنسا