مجلس الامن يدين الانتهاكات الانسانية في دارفور

تاريخ النشر: 26 مايو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

دان مجلس الامن الدولي بشدة اعمال العنف ‏ ‏التي تحدث في دارفور غرب السودان ودعا الخرطوم الى تحمل مسؤوليتها في تحييد ‏ ‏المنطقة ونزع اسلحة الجماعات المسلحة في المنطقة.‏ 

كما اعرب مجلس الامن في بيان في اعقاب اجتماعه الليلة الماضية عن قلقه الشديد ‏ ‏لتدهور الوضع الانساني والتجاوزات على حقوق الانسان في دارفور.‏ ‏ واشار البيان الذي تلاه الرئيس الحالي لمجلس الامن مندوب باكستان منير اكرم ان ‏ ‏الاف الاشخاص لقوا حتفهم نتيجة اعمال العنف هناك محذرا من خطر مصرع الالاف خلال ‏ ‏الاشهر المقبلة.‏ ‏ واضاف " ان المجلس قلق جدا ازاء استمرار التقارير الواردة حول انتهاكات واسعة ‏ ‏لحقوق الانسان والقانون الدولي الخاص بالانسان والاستهداف العشوائي للمدنيين ‏ ‏والانتهاكات العرقية التي اجبرت الكثيرين على النزوح " مطالبا بمعاقبة وتحميل ‏ ‏مرتكبي هذه الاعمال المسؤولية الكاملة".‏ ‏ وقال ان اعمال العنف الدائرة في دارفور تعرض الحل السلمي في المنطقة الى الخطر.‏ ‏ ودعا المجلس الحكومة السودانية والجماعات المعارضة الى تسهيل السبيل امام ‏ ‏انتشار المراقبين في دارفور وضمان حرية تحركهم في المنطقة.‏ ‏ وقال المبعوث الخاص للامم المتحدة ستيوارت هاليداي للصحافيين في اعقاب ‏ ‏الاجتماع انه قام بايصال رسالة واضحة الى حكومة السودان والمجتمع الدولي حول ‏ ‏الكارثة الانسانية المنتشرة في دارفور.‏ ‏ واعرب عن امله تلتزم الحكومة السودانية بوعودها.‏ 

--(البوابة)—(مصادر متعددة)