مجلس التعاون يدعم قطر في ازمتها مع روسيا ويدين اغتيال ياندرباييف

تاريخ النشر: 29 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

اعرب وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الاحد عن دعم دولهم لقطر في ازمتها مع روسيا التي اعتقلت قطريين اثنين عقب اتهام عنصري استخبارات روسيين في اغتيال الرئيس الشيشاني السابق سليم خان يندرباييف في الدوحة. 

وفي بيان نشر في ختام اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، جاء ان هذه الدول دانت انفجار سيارة الرئيس الشيشاني السابق سليم خان يندرباييف في 13 شباط/فبراير والذي اسفر عن مقتله واصابة نجله بجروح خطرة. 

وقال البيان ان الدول الست، السعودية البحرين وقطر والكويت والامارات وسلطنة عمان "استنكرت وادانت حادث تفجير سيارة الرئيس الشيشاني السابق سليم خان يندرباييف واعتبرته عملا اجراميا مخالفا للقيم الدينية والاخلاقية والانسانية".  

وعبرت الدول الخليجية عن دعم قطر في موقفها من قضية القاء القبض على اثنين من العملاء الروس بتهمة اغتيال الزعيم الشيشاني. 

واشار البيان الى وقوف دول المجلس وتضامنها مع دولة قطر وتاييدها لكافة الاجراءات التي اتخذتها وستتخذها "للكشف عن ملابسات هذا العمل الاجرامي والحفاظ على الامن والاستقرار فيها".  

وفي مؤتمر صحافي في ختام الاجتماع، حاول وزير الاعلام الكويتي الشيخ محمود ابو الحسن الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس التعاون الخليجي، التقليل من حجم هذه الازمة. 

وقال الوزير الكويتي "كان البيان واضحا في اشارته للحادثة التي تمت في قطر ولكن لا نتوقع ولا نتمنى ان تتحول هذه الازمة الى شيء تستخدم فيه القوة".  

واضاف "لا شك ان كلا الدولتين تحرصان على العلاقات العربية الخليجية-الروسية"، مشيرا الى ان هناك "قادة لديهم الحكمة والبصيرة وينبغي ان لا يطوروا مثل هذا الخلاف الذي يمكن ان يعترض اي علاقات بين اي دولتين ولا يجب ان نعطيه اكثر من الحجم المطلوب". 

وطلبت الدوحة الاحد توضيحا من روسيا بشان اعتقال مواطنيها الاثنين.  

وافادت مصادر في وزارة الخارجية القطرية ان المواطنين القطريين يمثلان اتحاد المصارعة القطري تم احتجازهما عند مرورهما في مطار موسكو قادمين من جمهورية بيلاروسيا في طريقهما الى جمهورية صربيا للمشاركة في البطولة التأهيلية التي تقام هناك استعدادا لاولمبياد اثينا 2004 

وطلبت موسكو الجمعة من الدوحة الافراج عن العميلين نافية ان يكونا ضالعين في انفجار سيارة الزعيم الشيشاني المتشدد في 13 شباط/فبراير الماضي في الدوحة الذي قتل فيه ياندرباييف واصيب نجله بجروح خطرة.  

وقال نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر سلطانوف ان الافراج السريع عن العميلين الروسيين ليس من مصلحة الرجلين فحسب بل من مصلحة قطر وروسيا والعلاقات الثنائية ايضا، محملا الدوحة مسؤولية تطور الاحداث.—(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن