مجلس الجامعة يدين الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية في دمشق

تاريخ النشر: 17 نوفمبر 2011 - 03:34 GMT
البوابة
البوابة

دان مجلس جامعة الدول العربية المجتمع في دورة استثنائية على مستوى وزراء الخارجية هنا اليوم الاعتداءات التي تعرضت لها البعثات الدبلوماسية والقنصلية العربية والاجنبية في دمشق.
وطالب المجلس في بيان أصدره في ختام أعماله الحكومة السورية طبقا لمشروع بروتوكول بشأن مهمة بعثة مراقبي جامعة الدول العربية الى سوريا تمت الموافقة عليه خلال هذا الاجتماع بتوفير الحماية اللازمة لكافة البعثات ومقراتها المتواجدة على اراضيها طبقا للاتفاقيات الدولية المرعية والتزاماتها في هذا الشأن.
ودعا البيان الى عقد اجتماع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري لتدارس ما يخص الجزء الاقتصادي تنفيذا للقرار الصادر يوم 12 نوفمبر الجاري عن مجلس الجامعة خاص بمتابعة تطورات الوضع في سوريا ورفع التوصيات لمجلس الجامعة على مستوى الوزاري في اول اجتماع له.
وطالب المجلس سوريا بالاعتذار رسميا عما صدر من مندوبها الدائم تجاه مجلس الجامعة من "عبارات نابية وغير دبلوماسية" في اجتماع يوم السبت الماضي.
وقرر مجلس الجامعة العربية ابقاء المجلس في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات الوضع.
وحسب مشروع البروتوكول الذي صدر في ختام الاجتماع وتلاه وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني فان مهمة هذه البعثة تتمثل في التحقق من تنفيذ بنود الخطة العربية لحل الازمة السورية وتوفير الحماية للمدنيين السوريين.
وجاء فيه أن مجلس الجامعة منح الحكومة السورية مهلة ثلاثة ايام من أجل التوقيع على هذا البروتوكول.
وأكد المجلس أنه في أعقاب توقيع الحكومة السورية على هذا البروتوكول وبعد وقف جميع أعمال العنف والقتل سيتم ارسال بعثة مراقبي الجامعة فورا الى سوريا.
كما وافق على طلب موجه الى الأمين العام لجامعة الدول العربية لاتخاذ ما يراه مناسبا نحو تسمية رئيس بعثة مراقبي جامعة الدول العربية والقيام باجراء الاتصالات اللازمة مع الحكومة السورية للتوقيع على البروتوكول.
وشدد المجلس على ضرورة اعلان الحكومة السورية موافقتها على تنفيذ كامل بنود خطة العمل العربية التي اعتمدها المجلس في الثاني من الشهر الجاري.
وتنص الخطة العربية التي أعلنت دمشق موافقتها عليها قبل 15 يوما بالخصوص على وقف كافة أعمال العنف من أي مصدر كان واخلاء المدن والأحياء السكنية من جميع المظاهر المسلحة والافراج عن المعتقلين بسبب الأحداث الراهنة وفتح المجال أمام منظمات جامعة الدول العربية المعنية ووسائل الاعلام العربية والدولية للتنقل بحرية في جميع أنحاء البلاد للاطلاع على حقيقة الأوضاع هناك