وتضم مجموعة الاتصال الدولية بشأن الصومال الولايات المتحدة ودولا اوروبية وافريقية.
وقالت جينداي فريزر مساعدة وزيرة الخارجية الامريكية للشؤون الافريقية في بداية الاجتماع في دار السلام "الان نحن نحتاج الى التركيز مثل شعاع الليزر على دعم الحكومة الاتحادية الانتقالية ذات السيادة وعلى الشعب الصومالي."
وقالت "من المهام الرئيسية التي تواجهنا امن تلك الحكومة وهؤلاء الاشخاص بوجه خاص لاننا نرى تزايدا في اعمال العنف أو هجمات قذائف المورتر في مقديشو" مضيفة ان الرئيس الامريكي جورج بوش طلب 60 مليون دولار للصومال في ميزانيته.
ومنذ هزيمة الاسلاميين الذين كانوا يسيطرون على معظم جنوب الصومال بعد الاستيلاء على العاصمة مقديشو في يونيو حزيران تعرضت الحكومة والقوات الاثيوبية لهجمات بقذائف المورتر ومحاولات اغتيال على اساس يومي تقريبا.
وكان المدنيون بصفة اساسية هم ضحايا هذه الهجمات التي أنحى مسؤولون بالمسؤولية فيها على فلول الحركة الاسلامية الذين توعد بعضهم بمواصلة الحرب.
ويخشى مانحون من انه اذا لم تحقق الحكومة السلام مع كل القبائل في الصومال فان البلاد ستنزلق مرة اخرى الى الفوضى والعنف الذي تشهده البلاد منذ الاطاحة بالرئيس الاسبق سياد بري.
وتحت وطأة ضغوط غربية للاتصال بجميع الاطراف في الصومال بمن فيهم الاسلاميون المعتدلون وشيوخ القبائل الاقوياء وافق الرئيس عبد الله يوسف على الدعوة الى مؤتمر مصالحة وطنيتا
ويقول دبلوماسيون ان المصالحة اساسية لعمل قوة السلام. ويكافح الاتحاد الافريقي لتشكيل قوة من ثمانية الاف جندي قبل ان تغادر القوات الاثيوبية البلاد.
ويشعر كثير من الافارقة بالتوتر بشأن ارسال جنود الى واحد من أخطر الدول في العالم. وحتى الان تم التعهد بارسال 4000 جندي فقط حيث كانت اوغندا ونيجيريا وبوروندي المؤيد الرئيسي.
وقال برنار ميمبي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي التنزاني "الحاجة الى نشر قوات افريقية لاشاعة الاستقرار في الصومال اصبح له ضرورة قصوى."
وقال "وجود القوات سيمكن الحكومة الحالية من التركيز على بناء ادارة سياسية ومؤسسات قضائية تهدف الى اقامة حكم جيد وبسط سيادة القانون."
ووصل الزعيم الاسلامي الصومالي الشيخ شريف أحمد الذي يعتبره كثيرون عنصرا حاسما في جهود تحقيق المصالحة في الصومال الى اليمن يوم الخميس حيث قال مسؤولون ان السلطات ستسمح له بالاقامة هناك.
وهو يعارض نشر قوات.