ظهرت مجندة اسرائيلية الثلاثاء، في مقطع فيديو وهي تهيم على وجهها مرتبكة في شارع ببلدة الرام الفلسطينية، بعدما نسيها الجيش وراءه عقب مداهمة اعتقل خلالها ثلاثة من اهالي البلدة.
وتشاهد المجندة في المقطع وهي ممسكة بندقيتها في تحفز وتسير بارتباك متلفتة في كل الاتجاهات بحثا عن افراد وحدتها الذين اختفوا فجأة من البلدة الواقعة جنوبي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
ومن جانبها، اعلنت ما تسمى شرطة الحدود الاسرائيلية في بيان مساء الثلاثاء، انها فتحت تحقيقا في واقعة نسيان المجندة في بلدة الرام.
وقال البيان الذي اوردته هيئة البث الاسرائيلية، ان قوة من شرطة حرس الحدود كانت دخلت البلدة واعدت كمينا اعتقلت خلاله ثلاثة متظاهرين فلسطينيين كانوا رشقوها بالحجارة.
اضاف في اشارة الى مقطع الفيديو المتداول، انها على ما يبدو "تركت وحيدة في الميدان".
وتابع البيان ان تحقيقا اوليا اظهر ان المجندة كانت في الواقع قريبة من وحدتها وعلى تواصل بصري معها، لكن قائد حرس الحدود أمير كوهين على ما يبدو لم يقنع بهذه النتيجة، وامر بفتح تحقيق موسع وفوري في الواقعة.
وخلال 2022، اعتقلت إسرائيل قرابة 7 آلاف فلسطيني في الضفة الغربية، وقتلت قواتها 171 آخرين، بحسب تقرير حقوقي ووزارة الصحة الفلسطينية.
