اعلنت مصادر اعلامية تونسية عن احباط محاولة لتسميم الرئيس قيس سعيد كادت ان تتم عبر طرد مشبوه تسلمته دار الرئاسة
وذكرت صفحة "الأستاذ قيس سعيد" على "فيسبوك" أن رئيس الجمهورية التونسي "تعرض إلى محاولة تسميم عبر طرد بريدي يحتوي على مادة الريسين السامة التي تسبب الموت على الفور"، حسبما ذكرت إذاعة "موازييك".
وتابعت الصفحة في منشورها: ''يتم حاليا إجراء اختبار وفرز جميع رسائل البريد الخاصة في قصر قرطاج، وفحصها في منشأة خارج الموقع قبل الوصول إلى القصر الرئاسي''. وقالت وسائل إعلام تونسية، إن الطرد المشبوه تم العثور عليه قبل يومين.
ووفق التقارير فان رئاسة الجمهورية التونسية تسلمت اليوم الأربعاء، طردا يشتبه في احتوائه “مادة سامة” تحديدا على مادة الريسين السامة التي تسبب الموت على الفور.
تونس: مراسلة الميادين في تونس: صحة الرئيس قيس سعيد في خير
— الميادين عاجل (@AlMayadeenLive) January 27, 2021
وأوضح المصدر نفسه أن:
وفي السياق ذاته، قالت وكالة “تونس أفريقيا للأنباء”، إن الظرف المشبوه وصل إلى القصر الرئاسي بقرطاج، وأنه كان خاليا من أية وثائق، ويحتوي في المقابل على “مادة مشبوهة”.
وأكدت وسائل إعلام تونسية أنه يتم حاليا إجراء اختبار و فرز جميع رسائل البريد الخاصة بقصر قرطاج، وفحصها في منشأة خارج الموقع قبل الوصول إلى القصر الرئاسي.
#عاجل | الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يهاتف نظيره التونسي قيس سعيد للاطمئنان على وضعه بعد نبأ محاولة تسميمه (بيان)
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) January 27, 2021
وأضافت الوكالة نقلا عن مصادرها، أن رئيس الجمهورية لم يتلق هذا الظرف، بل قام بفتحه أحد الأعوان بالقصر الرئاسي. وأفادت بأنه تم عرض المادة المشبوهة الموجودة بالظرف على التحليل للكشف عن نوعيتها.
- تويتر