تشهد اليونان فعاليات احتجاجية، ضد مشاركة أثينا في الأعمال العسكرية في أوكرانيا، ورفضا لدخول سفن حلف الناتو إلى الموانىء اليونانية، حيث ألقى محتجون يساريون الطلاء الأحمر على سفينة للناتو ترسو في ميناء "بيرايوس".
واقتربت مجموعة من الأشخاص المحتجين من الرصيف حيث ترسو سفينة الناتو الحربية SNMG2، أو بالأحرى الفرقاطة الكندية مونتريال، وبدأت في إلقاء الطلاء عليها. وردد أحد المشاركين شعارات عبر مكبر للصوت ضد الأعمال العدائية في أوكرانيا ومشاركة اليونان فيها.
وفي 24 مارس، بمناسبة وصول حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" إلى بيرايوس، يعتزم الشيوعيون اليونانيون القيام بفعالية تحت شعار "لا للحرب.. سفن الإمبرياليين غير مرغوب فيها في بيرايوس". بالإضافة إلى ذلك، فإنهم يستعدون لتظاهرة كبيرة في وسط أثينا في 22 مارس.
وبحسب مصادر، فإن الفرقاطة الكندية مونتريال موجودة في البحر المتوسط منذ أوائل فبراير لدعم إجراءات الناتو.
"ليبرتي باشن"
ومن جهة أخرى قال كونستانتينوس هادجيميشيل، مدير ميناء ألكساندروبوليس اليوناني إن سفينة النقل الأمريكية العملاقة "ليبرتي باشن" نقلت معدات عسكرية إلى ميناء ألكساندروبوليس بشمال اليونان.
وأضاف: "رست سفينة كبيرة بالفعل لتفريغ المعدات اللوجستية في ميناء ألكسندروبوليس كجزء من عملية (Atlantic Resolve 2022) والدورة التاسعة للمركبات المدرعة التابعة لـ USAarmyEURAF (القوات الأمريكية في أوروبا وإفريقيا)".
وكتب سفير الولايات المتحدة لدى اليونان، جيفري بيات، على تويتر: "بالطبع، رسو السفينة دليل على القيمة الإستراتيجية لميناء ألكسندروبوليس".
من جهته، قال وزير الدفاع اليوناني، نيكوس باناجيوتوبولوس، في وقت سابق إن القاعدة العسكرية الأمريكية في ألكساندروبوليس يمكن استخدامها لنقل القوات إلى أوروبا الشرقية وأوكرانيا. ووفقا للوزير اليوناني، فإن "هذه القاعدة مصممة لخدمة المصالح الأمريكية في المنطقة وتحسين السيطرة".
واستلمت الولايات المتحدة، بموجب اتفاقية دفاعية جديدة مع اليونان، تم توقيعها في 14 أكتوبر 2021، عدة قواعد عسكرية يونانية جديدة ووضعتها تحت تصرفها، بما في ذلك ميناء ألكسندروبوليس والمعسكر بجواره. وتستخدم الولايات المتحدة ميناء ألكساندروبوليس لنقل المعدات العسكرية.
