وجاء في تقرير لصحيفة (دي بريسه) اليوم أن طالبي اللجوء وخاصة الشباب منهم يتم احتجازهم وفصلهم عن عائلاتهم تمهيدا للبت في مصيرهم.
ونقلت الصحيفة عن رئيس معهد (بولزمان) للبحوث والدراسات مانفريد نوفاك انتقاده لهذه الاجراءات معتبرا انها غير انسانية
وكشف عن ان المحكمة الدستورية العليا ستعقد خلال فترة لا تتجاوز ثلاثة اسابيع اجتماعا لها للنظر في قضايا اللاجئين المحتجزين.
وانتقد نوفاك بشكل خاص الفقرة الموجودة في قانون الأجانب التي تسمح بابعاد اللاجئين بعد احتجازهم مباشرة كما انتقد الظروف التي يعيشها هؤلاء الأجانب في السجون النمساوية ووصفها بأنها غير انسانية.
وأوضح ان هؤلاء اللاجئين تم عزلهم ومنعهم من الاتصال بأي محام او جهة انسانية بهدف ابعادهم في وقت لاحق دون النظر الى مشاكلهم الحقيقية واسباب تركهم لبلدانهم.
واستبعد نوفاك امكانية احداث تغيير في القيود المشددة التي وردت في قانون اللجوء الذي طبق عام 2005 .