وجاء في التقرير ان مهاجمة طهران قد تدفعها الى تغيير طبيعة برنامجها النووي ليتسنى لها صنع بعض القنابل النووية بشكل سريع. ونشر هذا التقرير في وقت قالت الولايات المتحدة ان الدول الكبرى في حاجة الى المزيد من المشاورات حول ايران قبل طرح قرار جديد في الامم المتحدة حول برنامجها النووي.
وكانت طهران قد تجاهلت مهلة حددها مجلس الامن الدولي لتوقف تخصيب اليورانيوم. وجاء في تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية ان ايران بالعكس توسع انشطتها.
وقد هددت الدول الكبرى بتشديد العقوبات على طهران وجعلها تشمل حظر السفر على المسؤولين الايرانيين الذين لهم علاقة بالبرنامج النووي.
ولم تستبعد الولايات المتحدة استخدام القوة ضد ايران، لكنها تقول انها تريد "اعطاء فرصة للمساعي للدبلوماسية." وقد انجز التقرير علماء في المجال النووي بالاضافة الى خبير التسلح فرانك برنابي. ويقول برنابي: "ان كانت ايران تتجه نحو صنع سلاح نووي فهي تفعل ذلك ببطء حاليا، فمعظم التوقعات تقول ان امامها 5 سنوات على الاقل." لكن هجوما على منشآتها النووية سيؤدي بالتأكيد الى تسريع ذلك البرنامج مما سيمكن طهران من الحصول على عدد صغير من القنابل النووية بشكل اسرع." ويضيف برنابي: "سيكون الامر اشبه بتجميع سيارة انطلاقا من قطع غيار بدل انشاء معمل سيارات كامل."
ومن المتوقع ان يتدارس مجلس مدراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين ملفي كل من ايران وكوريا الشمالية.