محلل اسرائيلي: مؤتمر البحرين فشل هذا دور محمد بن سلمان في تمويله

تاريخ النشر: 04 يوليو 2019 - 05:05 GMT
 كوشنر المستشار الاميركي المنسق لصفقة القرن قد اقر امس بفشل خطته
كوشنر المستشار الاميركي المنسق لصفقة القرن قد اقر امس بفشل خطته

اكد محلل عسكري اسرائيلي ان مؤتمر بيع القضية الفلسطينية في البحرين قد فشل فسلا ذريعا حيث ان المؤتمر ما هو الا من تظاهرة علاقات عامة تعكس سياسة منهارة للحكومة الإسرائيلية الحالية التي حاولت بواسطتها أن تغطي على إخفاقاتها المدويّة في الجبهات الإيرانية والفلسطينية والسورية.

وقال "ران إدليست" في تحليل صحفي انه "لا يمكن لأي امرئ أن يتجاهل أن منطقة النفوذ الإيرانية باتت في الوقت الحالي تشمل ليس سورية ولبنان وقطاع غزة وحزب الله فحسب، إنما أيضاً العراق".

ورأى ان الغارات التي تقوم إسرائيل بشنها في الأراضي السورية مُنيت بالفشل. وهذه حقيقة لا يمكن أن يحجبها مؤتمر تم تنظيمه في البحرين بحضور عرب أقحاح يلبسون الجلابيات وذوي شوارب لم يتورعوا عن الإدلاء بمقابلات إلى صحافيين إسرائيليين أعلنوا فيها أن كل شيء سيكون على ما يرام.

واعتبر المحلل الاسرائيلي ان السعودية هي الأكثر سوءاً بين الدول من كل النواحي، سواء من ناحية حقوق الإنسان والنساء، أو من ناحية الفساد المستحكم فيها، أو من ناحية تحويل كل مواردها القومية لمصلحة سلالة ولي العهد محمد بن سلمان، الممول الحقيقي لمؤتمر البحرين.

وقال انه وفي نيسان/أبريل الفائت تم قطع رؤوس 37 شخصاً في السعودية بحجة قيامهم بارتكاب مخالفات إرهابية على طريقة تنظيم “داعش”.

واشار الى  أنه منذ أن أطلقت غولدا مئير [رئيسة الحكومة السابقة] مقولتها المشهورة أنه لا وجود لشعب فلسطيني قبل عشرات السنوات، انتهز الفلسطينيون فرصاً كثيرة ونجحوا في إقامة بنية تحتية لدولة تعترف بها دول أكثر من الدول التي تعترف بإسرائيل فيما وراء حدود 1967. ولا بد من القول أيضاً إن إقامة الدول لم تحدث بسبب انتهاز الفرص فقط، إنما أيضاً بسبب الاستعداد للتضحية، والقيام بنشاطات إرهابية كما حدث بالضبط لدى إقامة دولة إسرائيل.

وختم بالتاكيد أن مؤتمر البحرين عُقد كي يقوم محمد بن سلمان بتجنيد الجيش الإسرائيلي لشن حرب ضد إيران، وتجنيد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو كي يؤثر في الرئيس الأميركي دونالد ترامب. 

وكان جاريد كوشنر المستشار الاميركي المنسق لصفقة القرن قد اقر امس بفشل خطته الاقتصادية واعتبر ان الامر بحاجة الى توافق مع حل سياسي