أعلنت مصادر فى الشرطة الاسبانية اليوم ان نظيرتها البلغارية أبلغتها بالافراج عن مواطن بلغارى سبق اعتقاله للاشتباه فى تورطه فى التفجيرات الارهابية التى هزت العاصمة مدريد يوم 11 مارس وخلفت مقتل 191 شخصا وجرح أكثر من 1400 اخرين0
ويتعلق الامر بتونى رادس الذى غادر اسبانيا يوم 3 مارس الماضى أى أسبوعا قبل التفجيرات واعتقل يوم 8 أبريل الماضى وأفرج عنه أمس 0
وأضافت هذه المصادر ان تونى رادس جرى اعتقاله بعدما اشتبهت الشرطة الاسبانية انه من ضمن البلغاريين الاربعة الذين اقتنوا الهواتف النقالة من متجر يملكه هندى واستعملت لاحقا فى تفجير قنابل 11 مارس0
وأكد الهندى راشيك كومار الذى كان بدوره معتقلا انه باع الهواتف النقالة المذكورة لمواطنين بلغاريين وليس الى عرب0
وزودت الشرطة الاسبانية الانتربول بلائحة تضم أسماء أربعة مواطنين بلغاريين يعتقد ان لهم علاقة بالتفجيرات0
كما تعتقد الشرطة ان الاسلحة التى تم العثور عليها فى منزل حى ليغانس الذى انتحر فيه يوم 4 أبريل الماضى مجموعة يشتبه انهم وراء تفجيرات 11 مارس مصدرها عصابات بلغارية تنشط فى مدريد0
يذكر انه يوجد رهن الاعتقال فى سجن كاربابنشيل فى مدريد 13 شخصا بتهمة التورط المباشر أو غير المباشر فى تفجيرات 11 مارس فى حين يوجد مواطن واحد أمريكى معتقل فى الولايات المتحدة بنفس التهمة ويتعلق الامر بالمحامى مايفلد براندون الذى تم العثور على بصماته فى منزل بضواحى مدريد أعدت فيه القنابل التى استعملت فى التفجيرات0
