مدنيون من تشاد يفرون من بانغي

تاريخ النشر: 28 ديسمبر 2013 - 04:37 GMT
البوابة
البوابة

غادر مئات المدنيين التشاديين عاصمة أفريقيا الوسطى بانغي صباح السبت تحت حماية القوات التشادية المشاركة في القوة الأفريقية. فيما يسعى الجيش الفرنسي إلى الحفاظ على الأمن الهش الذي يسود العاصمة التي تشهد عنف طائفي أدى إلى مقتل حوالي 1000 شخص.

تعرف جمهورية أفريقيا الوسطى ارتفاعا مقلقا في حدة العنف رغم التعزيزات العسكرية الفرنسية والأفريقية في العاصمة بانغي والمناطق المجاورة لها.

وتشير بعض التقديرات إلى مقتل حوالي ألف شخص وجرح المئات منذ الخامس من ديسمبر/كانون الأول الحالي.

وما زاد الطين بله، نشوب أعمال عنف طائفية بين مليشيات الدفاع المدني الذاتي المسيحية التابعة للرئيس المخلوع فرانسوا بوزيريه وعناصر من "سيليكا" ذات الغالبية المسلمة والمساندة للرئيس الحالي جوتوديا الذي أطاح ببوزيزيه في شهر مارس / آذار 2013.

ويسعى العديد من المسيحيين الذين عانوا من تجاوزات "سيليكا" إلى الانتقام بكل الوسائل، ما أدى إلى نشوب أعمال عنف خطيرة يصعب على الجيش الفرنسي والقوة الأفريقية مجابهتها.

ويأتي هذا في وقت يحاول العديد من المدنيين الأفارقة مغادرة أفريقيا الوسطى خوفا على حياتهم.