مرسي أمام عدم "الإنحياز": نزيف الدم السوري لن يتوقف بغير التدخل الخارجي

تاريخ النشر: 30 أغسطس 2012 - 06:10 GMT
قطعت العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وطهران عقب الثورة الايرانية
قطعت العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وطهران عقب الثورة الايرانية

قال الرئيس المصري محمد مرسي يوم الخميس إن نزيف الدم في سوريا لا يمكن أن يتوقف بغير "تدخل فاعل" من الخارج.

وأضاف في كلمة امام قمة حركة عدم الانحياز بطهران أن سوريا بحاجة الى انتقال سلمي الى الديمقراطية ودعا الى التضامن "مع نضال ابناء سوريا ضد نظام قمعي فقد شرعيته."

ومضى يقول "نزيف الدم في سوريا في رقابنا جميعا وعلينا أن ندرك أن هذا الدم لا يمكن أن يتوقف بغير تدخل فاعل منا جميعا

وقال مرسي إن هناك الآن "ثورة" في سوريا ضد النظام "القمعي

وأردف قائلا "علينا جميعا أن نعلن دعمنا الكامل غير المنقوص لكفاح طلاب الحرية والعدالة في سوريا وأن نترجم تعاطفنا هذا الى رؤية سياسية واضحة تدعم الانتقال السلمي الى نظام حكم ديمقراطي يعكس رغبات الشعب السوري في الحرية

من جانبها قالت قناة الجزيرة الفضائية إن الوفد السوري المشارك في قمة حركة عدم الانحياز انسحب يوم الخميس خلال كلمة الرئيس المصري محمد مرسي التي وصف فيها الحكومة السورية بأنها "قمعية".

ولم تذكر الجزيرة المزيد من التفاصيل في الخبر القصير الذي كتبته على الشاشة ولم يتضح على الفور ما اذا كا الوفد عاد بعد انتهاء كلمة مرسي

من جانبها قالت مصادر مطلعة أن الوفد السوري لم ينسحب من القمة بل ان الوزير المعلم خرج لاجراء لقاء صحفي ومن ثم عاد للقاعة .

ووصل الرئيس محمد مرسي إلي طهران يوم الخميس في أول زيارة لرئيس مصري الي إيران منذ ثورتها الاسلامية عام 1979 .

وأذاع التلفزيون الحكومي الايراني لقطات حية لاستقبال رسمي لمرسي بمطار مهرباد في طهران. وسيحضر الرئيس المصري قمة حركة عدم الانحياز التي تختتم يوم الجمعة.

وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وطهران عقب الثورة الايرانية بسبب تأييد مصر للشاه المخلوع وتوقيعها معاهدة سلام مع اسرائيل.

ومنذ ان اصبح رئيسا لمصر في الثلاثين من يونيو حزيران رفض مرسي الخوض في مسألة هل سيجري تصعيد الروابط مع ايران لكنه اشار الي انه سينهج سياسة خارجية أكثر توازنا

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن