مسألة الأمن الاقليمي تعزز اعادة اطلاق اتحاد المغرب العربي

تاريخ النشر: 10 يوليو 2012 - 05:53 GMT
لأمن الاقليمي يعزز اعادة اطلاق اتحاد المغرب العربي
لأمن الاقليمي يعزز اعادة اطلاق اتحاد المغرب العربي

شدد وزراء خارجية المغرب العربي الاثنين على ضرورة العمل على سياسية امنية مشتركة، وذلك اثر اجتماع مخصص لمسألة الامن في المنطقة.

وقال الوزير الجزائري المنتدب للشؤون الافريقية والمغاربية عبد القادر مساهل لفرانس برس ان "المهم هو انه للمرة الاولى، يجتمع وزراء خارجية لتصور استراتيجية مشتركة في مسألة الامن".

واضاف "نحن معنيون بالاحداث التي تجري في دول المغرب. لقد حصلت تقلبات كان لها بضعة مفاعيل على الصعيد الامني"، داعيا الى تحسين التنسيق بين دول المغرب لمواجهة التحديات الامنية.

وعند افتتاح الاجتماع، ذكر وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي ب"التحديات الحالية" التي تتطلب "المزيد من الجهود لصالح تعزيز التعاون الثنائي والاقليمي".

وقال مدلسي في افتتاح الاجتماع الذي شارك فيه وزراء خارجية المغرب وتونس وليبيا وموريتانيا "سنعمل على تشخيص المخاطر التي تهدد الأمن بمنطقة المغرب العربي والخروج بمفهوم موحد للتهديدات التي تشكل مصدر الخطر والعمل على بلورة رؤية متكاملة ومتجانسة لتعاون مغاربي يقوم على أسس جدية وفعالة".

واضاف ان "النشاط الارهابي في منطقة المغرب العربي يمثل تهديدا كبيرا على الامن والاستقرار" الاقليميين.

وتحتل مسألة الامن موقعا اساسيا من ضمن هذه التحديات.

ويبدو ان المسألة الامنية في منطقة المغرب والوضع في منطقة الساحل، خصوصا في مالي، اعادت اطلاق اتحاد المغرب العربي، حيث من المزمع عقد عدد من الاجتماعات الوزارية خلال العام الجاري.

ومن المقرر ان يلتقي وزراء داخلية هذه المنطقة في المغرب، ورزاء العدل في ليبيا ووزراء الشباب والرياضة في تونس، كما سيعقد اجتماع لوزراء الشؤون الاسلامية في موريتانيا لابراز قيم الاسلام السني بحسب البيان الختامي.

وتسبق هذه الاجتماعات الوزارية المغاربية قمة لرؤساء المغرب العربي في تونس قبل نهاية العام.

وتأسس اتحاد المغرب العربي في 1989 وهو يضم الجزائر والمغرب وتونس وليبيا وموريتانيا، لكنه ظل معطلا بسبب الخلافات الجزائرية المغربية حول النزاع في الصحراء الغربية.