اماط مسؤول اردني اللثام عن المعلومات المترددة بشأن مكان الامير حمزة ولي العهد السابق بعد تداول انباء عن اختفائه ، وقال حسين المجالي عضو مجلس الأعيان "الغرفة الثانية في البرلمان الاردني" إنه يمكن أن يؤكد بنسبة 99% أن الأمير حمزة بن الحسين في منزله مع عائلته الذي يبعد حوالي 400 متر فقط عن إقامة الملك عبدالله الثاني.
وقال المجالي أن "العائلة الملكية تعيش في مجمع واحد وهو موجود هناك" وذلك خلال سؤاله من قبل شبكة "CNN" الأمريكية عن مكان الأمير حمزة.
وانتشر هاشتاغ على مستوى واسع #اين_الامير_حمزة بعد رسالته التي يؤكد فيها التزامه بقرارات وتوجيهات الملك عبدالله الثاني ، وأضاف المجالي في مقابلة، مع شبكة "CNN" الأمريكية سيتم بثها الاثنين، القادم ضمن برنامج "كونكت ذا وورلد" أن "كل الأوسمة التي انتشرت على مواقع التواصل حول مكانه ليست صحيحة، وأنه في رعاية الملك".
You are not alone ✌?#حمزة_بن_حسين #قبعت_معي #وين_الأمير_حمزة #قبّعت_معنا #كلنا_الامير_حمزه #اين_الامير_حمزة #أين_حمزة #هاتولو_الصشوار #Where_is_Prince_Hamzah pic.twitter.com/ETLOyAtWxU
— Shy.alhamed (@AlhamedShy) April 10, 2021
وتابع "ينسى الناس أحيانا أنه أخ للملك وأنه إذا كان هناك أي فكرة عن أدوات مختلفة يمكن استخدامها، فلم يكن ليظهر الأمر على أي حال، لقد أعلن الأمر بشكل رسمي وظهرت تفاصيله".
وأكد أن "الأمر قد حسم وقام الأمير حمزة بالتوقيع على ورقة يلتزم بها بولائه للملك ويضع نفسه تحت إمرته وسيواصل حياته"، مشددا على أن هذه هي الحقيقة.
وأعلن الملك عبد الله الثاني الأربعاء الماضي أن "الفتنة وئدت" في البلاد بعد خلاف مع أخيه غير الشقيق ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين، وشدد على أن المملكة الآن "مستقرة وآمنة".
وسبق خطاب العاهل الأردني صدور بيان من الديوان الملكي الأردني، أشار إلى أن الأمير الحسن بن طلال، قاد جهود حل القضية، وتوصل إلى توقيع الأمير حمزة على بيان وضع فيه نفسه بين يدي الملك.
وكانت الحكومة الأردنية قالت الأحد الماضي، إن الأمير حمزة كان جزءا من مخطط لـ"زعزعة استقرار وأمن الأردن".