مسؤول حكومية: مقتدى بزيارة قصيرة لايران

تاريخ النشر: 15 فبراير 2007 - 10:48 GMT

اكد سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الخميس ان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر "يقوم حاليا بزيارة قصيرة الى طهران وسيعود قريبا".

وقال العسكري "الذي اعرفه ان مقتدى الصدر في زيارة قصيرة الى ايران وسيعود قريبا"، مضيفا ان الصدر "زار ايران عدة مرات سابقا". واضاف "استغرب من بعض الصدريين الذين يحاولون ان ينفوا هذه الزيارة. فمثل هذه الزيارة امر طبيعي و(رئيس مجلس النواب محمود) المشهداني الان في زيارة الى سوريا". ويشير المسؤول العراقي بذلك الى انه ليس هناك ما يمنع زيارات مسؤولين عراقيين الى سوريا وايران رغم الاتهامات الموجهة الى هذين البلدين بدعم المتمردين السنة والميليشيات الشيعية في العراق. واكد ان "هناك دعوة رسمية وجهت الى الصدر وهو زعيم حزب مشارك في العملية السياسية وهذه الزيارة امر طبيعي". وكان الناطق باسم القوات الاميركية في العراق الميجور الجنرال وليام كولدويل اكد الاربعاء ان "الصدر غادر العراق" وكل المؤشرات تشير الى انه ذهب الى ايران. ورأى العسكري ان اعلان المسؤولين الاميركيين عن مغادرة الصدر العراق الى ايران بالتزامن مع بدء الخطة الامنية الجديدة في طهران "استفزاز غير مبرر للصدريين". وتابع ان "الاميركيين تغادرهم الحكمة احيانا ويضعون الاشياء في غير اطارها الصحيح". لكن مسؤولا في مكتب الصدر في النجف اكد مجددا اليوم الخميس ان مقتدى الصدر "موجود في العراق وفي النجف تحديدا"، موضحا انه "يحتمل ان يؤم صلاة الجمعة في مسجد الكوفة غدا". وقال باسم الاعذاري "من المحتمل ان يؤم السيد مقتدى الصدر صلاة الجمعة في مسجد الكوفة (غدا) درءا للفتن ودفعا للشائعات التي اثيرت" حول مغادرته العراق الى ايران.

امنيا، قال الجيش الاميركي اليوم الخميس ان 11 شخصا بينهم اربعة رجال شرطة قتلوا في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في الرمادي كبرى مدن محافظة الانبار غرب العراق. وقالت مصادر امنية وطبية ان التفجير الذي وقع مساء الاربعاء واستهدف مركز شرطة البو علوان وسط المدينة ادى الى مقتل سبعة مدنيين وجرح 21 اخرين. واوضحت المصادر ان بين الضحايا مدير مركز شرطة البو علوان.