نشر موقع اقتصادي موالي للنظام السوري نقلا عما وصفه بـ "مصدر خاص" قوله؛ إن حكومة النظام طلبت مهلة من الأهالي ثلاثة أيام، لخفض سعر الدولار مئة ليرة سورية.
وبحسب موقع "اقتصاد اليوم"؛ "المصدر طلب من الأخوة المواطنين أن يمهلوا الحكومة" ثلاثة أيام فقط، لتخفيض سعر صرف الدولار 100 ليرة"، على حد زعم الموقع.
في المقابل؛ سخر معلقون على مواقع التواصل من الخبر، مؤكدين على أن هذه التصريحات بعيدة عن الواقع، وعن هموم ومشاكل المدنيين في سوريا.
ووصل سعر صرف الدولار في سوريا إلى أرقام غير مسبوقة منذ سنوات، وبلغ سعر الصرف اليوم الاثنين في دمشق 665 ليرة سورية للدولار الواحد للبيع، في ظل ترجيحات باستمرار ارتفاع السعر في الأيام المقبلة.
ويأتي ارتفاع سعر الصرف بالتزامن مع تصريحات خبراء في الاقتصاد من الموالين للنظام السوري، اتهمت تجار السوق السوداء والمصارف التجاري اللبنانية بالتلاعب بالسعر ورفعه.
انخفاض جديد
انخفض سعر صرف الليرة السورية، خلال التعاملات ليسجل أسعارا قياسية غير مسبوقة في تاريخ سوريا أمام الدولار، وليقف قبيل إغلاق التعاملات مساء، على بعد خطوات من الـ 700 ليرة للدولار الواحد.
وتجاوز مبيع الدولار حاجز الـ 690 في معظم المحافظات السورية التابعة للنظام.
وارتفع الدولار في دمشق، أمس، ما بين 16 إلى 17 ليرة، دفعة واحدة، ليتراوح عند الإغلاق ما بين (687 – 690) ليرة شراء، و(691 – 692) ليرة مبيع.
وفي حلب، وصل الدولار إلى 687 ليرة شراء، 692 ليرة مبيع.
وفي إدلب، وصل الدولار إلى 685 ليرة شراء، 690 ليرة مبيع، فيما ارتفع سعر الليرة التركية ليصبح بـ 118 ليرة شراء، 120 ليرة مبيع..
وبالعودة إلى دمشق، ارتفع اليورو ما بين 12 إلى 17 ليرة، ليتراوح ما بين (751 – 755) ليرة شراء، و(760 – 763) ليرة مبيع.
وارتفع الريال السعودي ليصبح بـ 179 ليرة شراء، 183 ليرة مبيع.
هذا وأبقى المركزي "دولار الحوالات والمستوردات" بـ 434 ليرة، كما أبقى "دولار التدخل الخاص" عبر المصارف بـ 436 ليرة.
ويأتي ارتفاع سعر الصرف بالتزامن مع تصريحات لخبراء اقتصاديين موالين للنظام السوري، اتهمت تجار السوق السوداء والمصارف التجاري اللبنانية بالتلاعب بالسعر ورفعه.
وبالنسبة لسعر الذهب انخفض سعر الغرام الواحد من الذهب عيار 21، إلى 27400 ليرة سورية، أمس الأحد، ليسجل انخفاضا بسيطا بعد أن وصل يوم السبت 27700، فيما بلغ سعر الذهب عيار 18 23400 ليرة سورية للغرام الواحد.
وكان مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط "جويل رايبورن" قال؛ إن بلاده تعمل على تجفيف موارد النظام السوري وحلفائه من خلال العقوبات الاقتصادية، لافتا إلى أن الانهيار الذي تشهده الليرة السورية دليل على جدوى تلك الإجراءات وعلى الوضع السيئ لنظام الأسد وداعميه.
