كشف مسؤول عسكري في فيلق القدس الإيراني، النقاب عن عدد الصواريخ التي يمتلكها حزب الله اللبناني، مشيرا إلى رقم صادم يفوق توقعات المؤسسات العسكرية الإسرائيلية، وما يتم الإعلان عنه من قبل بعض دوائر الرصد العربية والغربية.
وأعلن المسؤول، الذي لم يتم الكشف عن هويته، أن حزب الله يمتلك أكثر من مليون صاروخ من مختلف الأنواع، بما في ذلك الصواريخ الموجهة بدقة وصواريخ كاتيوشا المعدلة لزيادة الدقة، وصواريخ مضادة للدبابات، مما يعطيه قدرات هجومية قوية ويجعله جاهزا لأي تصعيد محتمل.
تهديد استراتيجي لإسرائيل
وفي تقرير حديث نشرته مجلة "فورين بوليسي"، كشفت المجلة عن زيادة القلق بشأن القدرات العسكرية المتنامية لحزب الله، ودوره كتهديد استراتيجي لإسرائيل، في ظل التوتر المتزايد في المنطقة.
وفقا للتقرير، فإن حزب الله قد راكم خلال العقد الماضي مجموعة متنوعة من الصواريخ والأسلحة، بما في ذلك الصواريخ الموجهة بدقة وصواريخ كاتيوشا المعدلة لزيادة الدقة، والتي تعتبر جزءا من ترسانته العسكرية القوية.
وأشارت المجلة إلى أن ترسانة حزب الله تشمل أيضا طائرات بدون طيار انتحارية وطائرات بدون طيار مزودة بصواريخ روسية الصنع، مما يتيح له شن هجمات جوية داخل الأراضي الإسرائيلية.
صاروخ "ألماس"
وبالإضافة إلى ذلك، فإن حزب الله يمتلك أنواعا مختلفة من الصواريخ الإيرانية والمتطورة، مثل الصاروخ "ألماس" المزود بكاميرا، والذي يشبه صاروخ "سبايك" الإسرائيلي.
تشير المجلة إلى أن هذه القدرات الجديدة تغير ديناميكية الصراع بين إسرائيل وحزب الله، حيث يتمحور التصعيد بشكل أساسي حول الأهداف العسكرية، مما يجعل المقاتلين من الجانبين أقل عرضة للهجمات.
وفي ختام التقرير، أكدت المجلة أن كلا الجانبين يدركان خطورة التصعيد إلى حرب شاملة، وتحذر من تداعيات مدمرة لأي نزاع واسع النطاق بينهما، حيث سيكون لبنان وإسرائيل هما الخاسران الأساسيان في حال تصاعدت الأمور إلى مرحلة الصدام الكامل.
