معاناة مسلمي الروهينغا .. مستمرة

تاريخ النشر: 09 يوليو 2014 - 06:45 GMT
البوابة
البوابة

سيتوه- الأناضول- تستمر معاناة مسلمي الروهينغا المقيمين في مخيمات بدائية غرب ميانمار، والذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة؛ حيث أعادت حادثة وفاة الطفل الوليد الذي فارق الحياة بعد ساعات من قدومه إليها في مخيم «دار بينغ»، مأساة مسلمي الروهينغا إلى الظهور مجدداً.

وكالة الأسوشييتد برس أفادت في خبر لها أن وفاة أطفال الروهينغا الذين يعيشون في مخيمات غرب ميانمار أصبح أمراً معتاداً، نتيجة الظروف القاسية التي يعيشونها.

وسرد جيران الأسرة التي فقدت طفلها بعد ولادته بأربع ساعات، أن والدة الطفل «سماسهو نهاد» البالغة من العمر 20 عاماً، ظلت تتلوى من الألم طيلة أربعة أيام قبل الولادة، مؤكدين أنه لا يمكن نقل النساء أثناء آلام المخاض إلى المستشفيات الحكومية دون إذن من السلطات، أو دونما دفع رشاوى.

وتعكس الحياة في مخيمات أكواخ الخيزران الأثر الأكبر على النساء الحوامل، والأطفال المرضى، حيث كشف مقيمو المخيم من الروهينغا أن سكان المخيمات أصبحوا محرومين من الخدمات الطبية، بعد أن قامت الحكومة بإخراج الأطباء التابعين لمنظمة أطباء بلا حدود من المخيمات.

 

 

اقرأ أيضاً:

الامم المتحدة تطلب من بورما التحقيق في مقتل عشرات من الروهينغا

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن