مسيرتان تستهدفان قاعدة للقوات الاميركية بشمال العراق

تاريخ النشر: 09 نوفمبر 2023 - 11:47 GMT
مسيرتان تستهدفان قاعدة للقوات الاميركية بشمال العراق

أعلن جهاز مكافحة الارهاب في اقليم كردستان في شمال العراق الخميس، تعرض قاعدة عسكرية في مطار اربيل تضم قوات اميركية الى هجوم بطائرتين مسيريتين، وذلك في استمرار للهجمات التي تنسب الى مجموعات موالية لايران.

ومنذ اعلان اسرائيل الحرب على غزة ردا على هجوم لحماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، تصاعدت الهجمات على القوات الاميركية في كل من العراق وسوريا، وذلك بسبب الدعم اللامحدود الذي تقدمه واشنطن للدولة العبرية في هذه الحرب.

ويقول مسؤولون اميركيون ان قوات بلادهم استهدفت من حينها باكثر من 40 هجوما تم شنها بطائرات مسيرة وصواريخ وقذائف صاروخية، ما اسفر عن اصابة 45 اميركيا.

ويؤكد المسؤولون ان غالبية تلك الهجمات تم احباطها.

وقال جهاز مكافحة الأرهاب الكردي في بيان الخميس، ان القاعدة العسكرية لقوات التحالف في  مطار حرير بمطار اربيل عاصمة كردستان تعرضت الليلة الماضية الى هجوم بطائرتين مسيريتين.

واضاف البيان انه لم يتم الابلاغ عن اصابات في الهجوم بحسب المعلومات.

وتظهر صور مصاحبة للبيان قطعاغ مدعنية متناثرة على الارض، في ما يشير الى ان المسيرتين تم اسقاطهما.

"الدفاع عن النفس"

واعلنت ما تعرف بـ"المقاومة الاسلامية في العراق" في بيان على تلغرام نشرته مجموعات وفصائل موالية لايران مسؤوليتها عن هجوم بطائرة مسيرة اعلى القاعدة الاميركية في مطار اربيل.

وتبنت هذه الجماعة في الاسابيع الماضية سلسلة هجمات مشابهة.

وكانت الولايات المتحدة حركت حاملتي طائرات مع قوتيهما الضاربتين الى شرق المتوسط قريبا من اسرائيل غداة اندلاع الحرب، كام عززت اساطيلها الجوية وقواتها في المنطقة بهدف ردع اي اطراف ثالثة عن محاولة توسيع الصراع.

وخصت واشنطن بتهديداتها ايران وحليفها حزب الله، وكذلك المليشيات والفصائل التي تدور في فلكيهما وتتواجد في سويا والعراق.

وطالب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رئيس الوزراء العراقي خلال زيارته الى بغداد الاحد، باتخاذ اجراءات لحماية القوات الأميركية في البلاد، مشددا على ان ما تتعرض له من هجمات وهو "امير غير مقبول".

وقالت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) انها وجهت ضربات في اطار "الدفاع عن النفس" ضد "منشأة لتخزين الأسلحة" تابعة للحرس الثوري الايراني في شرق سوريا.

واكد المرصد السوري لحقوق الانسان ان القصف خلف تسعة قتلى.