ارتفع عدد شهداء الجيش السوري إلى ستة جنود، جراء استهداف نفذته طائرات مسيّرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي قرب مدينة الكسوة في ريف دمشق، في أعقاب غارات جوية شُنت ظهر أمس الثلاثاء.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن هجومًا بواسطة الطيران المسير استهدف موقعاً للجيش السوري في منطقة الحرجلة، ما أدى إلى سقوط عدد من الجنود بين قتيل وجريح. وتبع الغارة الأولى استهداف ثانٍ لفريق من الدفاع المدني كان في طريقه لإسعاف المصابين، ما أدى إلى إصابة عدد آخر.
مصادر محلية أوضحت أن الغارات جاءت أثناء تدريبات للجيش السوري على استخدام الدبابات داخل موقع عسكري، وتزامنت مع سماع دوي انفجارات في منطقتي المطلة وتل المانع المجاورتين، نتيجة انفجار مخلفات حربية في المنطقة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في وزارة الدفاع السورية أن المسيّرة استهدفت مسكناً عسكرياً تابعاً للفرقة 44 في منطقة الحرجلة، التابعة لناحية الكسوة في ريف دمشق الغربي.
ويأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة من الاعتداءات المتكررة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي السورية. إذ كانت وكالة الأنباء السورية (سانا) قد أفادت، الثلاثاء، بمقتل شخص جراء قصف استهدف منزلاً في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي.
كما شهدت بلدة سويسة في ريف القنيطرة الجنوبي توغلاً لقوات الاحتلال فجر الثلاثاء، حيث اعتقلت شاباً، وسط تصدي الأهالي للقوات المتوغلة في المنطقة.