شهد اليوم السابع من سريان وقف إطلاق النار في غزة تصعيدًا جديدًا في الاتهامات الموجهة ضد الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية تقارير عن ارتكاب جرائم مروعة بحق الشهداء الفلسطينيين. وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بوجود أدلة دامغة على تنفيذ عمليات قتل وإعدام ميداني وتعذيب ممنهج طالت عددًا كبيرًا من الشهداء.
وأوضح المكتب أن التحقيقات الأولية كشفت عن وجود آثار واضحة لعمليات شنق، حيث بدت الحبال جلية على أعناق بعض الجثامين، إلى جانب مشاهد مروعة لجثث سُحقت تحت جنازير دبابات الاحتلال.
ودعا المكتب إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة وعاجلة للتحقيق في هذه الجرائم، مشددًا على ضرورة المساءلة وعدم إفلات الجناة من العقاب.
في سياق متصل، نقلت وكالة "رويترز" عن وزير الخارجية في حكومة الاحتلال جدعون ساعر قوله إن معبر رفح قد يُعاد فتحه يوم الأحد المقبل، مضيفًا أن الترتيبات اللازمة تُجرى بالتنسيق مع قوة الاتحاد الأوروبي.
من جهته، دعا إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلطات الاحتلال إلى فتح المعابر بشكل فوري والسماح بدخول المساعدات الإنسانية. كما ناشد الإدارة الأميركية ممارسة ضغوط جدية لإنهاء الحصار المفروض على القطاع.