مشعل ينعي اتفاقيات السلام ويطالب ايران وحزب الله بالمزيد

تاريخ النشر: 19 أكتوبر 2023 - 05:58 GMT
قال مشعل ان قراراتنا في المقاومة هي استراتيجية للحركة
قال مشعل ان قراراتنا في المقاومة هي استراتيجية للحركة

رفض رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل اعتبار ما قامت به كتائب القسام مغامرة غير محسوبة النتائج ودعا ايران وحزب الله والدول والشعوب العربية الى المزيد من الدعم للمقاومة 

وقال مشعل في تصريحات لقناة العربية "نوجه التحية لكتائب القسام وقوات النخبة التي أقامت خطوه جباره غير مسبوقة في تاريخ الصراع مع هذا الكيان وحين ينتصب أحد من أبناء شعبنا أو من أبناء أمتنا للدفاع عن الوطن وعن الأرض وينتصر للأقصى الذي كاد ينتهي".

 واضاف ان غزة التي مساحتها 365 كلم مربع يسكنها مليونان وربع انتصرت للأقصى لماذا انتصرت الأقصى لأنه الأقصى طبعا هو عنواننا وهويتنا شرفنا عزنا والأقصى للجميع لكل شعب الفلسطيني للأمة العربية والإسلامية.

وقال مشعل ان ما قامت به كتائب القسام كان دفاعا عن الاقصى الذي هو مسؤولية الجميع، وقال انه يعرف امكانية الجيوش العربية لكن جميع اتفاقيات السلام سواءا اوسلو او وادي عربة او كامب ديفد كلها لم تعد بالنتيجة المطلوبة 

ودعا حركة فتح الى دعم حماس وقال انها حركة تاريخية نعتز بها وعليهم الضغط على الاحتلال فهي فرصة تاريخية 

وقال مشعل ان كتائب القسام أحدثت مفاجآة الأمنية الاستخبارية ولتعمية على العدو وهذه اللحظة العبقرية التي استطاعت فيها أن تفاجئ بها العدو وكل استخبارات العالم هذا كان ينبغي أن يكون في إطار ضيق لكن نحن هنا لم نبتدع مقاومة جديدة نحن في جو المقاومة فحين تقوم بخطوة هو في سياق مقاومة مشروعة.

وقال زعيم حماس في الخارج: قد يسأل الإنسان ماذا كانت حساباته إذا كان يريد أن يخوض حربا مع دولة جارة أو مع طرف لا يوجد مبرر حقيقي أما حين تكون الشعوب تحت الاحتلال فالمقاومة هي السلوك الطبيعي،

وقال مشعل ان قراراتنا في المقاومة هي استراتيجية للحركة تتبناها قيادة الحركة العليا في الداخل والخارج أما القرار الميداني في إدارة العمل والتخطيط له وتنفيذه وتحديد اللحظة هذه مهمة قيادة كتائب القسام، هذا الاحتلال يقتل شعبنا إن قاومه أم لم يقاومه، وفي  الضفة الغربية هناك تنسيق أمني وهناك اتفاقيات أوسلو.

مشعل اكد ان ما قامت به كتاب القسام يوم السابع من اكتوبر الجاري هو انتصار للامة العربية والاسلامية وطالب "اهل الضفة العظيمة" بالمساندة ودعم حركة حماس في معركتها، وام حماس ايديها ممدوده لحركة فتح لاتمام المصالحة ، ورفض التعليق على تصريح الرئيس ابو مازن الذي قال فيه ان حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني 

اكد ان الغزوات الطارئة لا مستقبل لها، واسرائيل تعلم ذلك وانها حاولت التطبيع مع العرب من اجل الا تكون جسما غريبا منبوذا وملفوظا كما لفظ قبلها من الغزاة