وثق مقطع فيديو مصور، لحظات مأساوية، لأحد الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو يلوح بقدمه من تحت أنقاض منزله الذي دمرته غارة للإحتلال الإسرائيلي، طلبا للعون والإغاثة، وانقاذه من تحت الكتل الإسمنتية التي طمرته بشكل كامل.
بينما كان يظهر جزء صغير فقط من قدمه وهو يرفعها في إشارة مناشدة، كان هناك مشهد مأساوي آخر يظهر مواطنا فلسطينيا آخر يستغيث من أجل إنقاذه من تحت الأنقاض.
وفي إحدى لقطات الفيديو، يظهر طفل صغير تم إنقاذه بفضل جهود الإنقاذ بعد الهجوم الإسرائيلي الذي دمر المنطقة، في إطار حرب تشنها إسرائيل على قطاع غزة المحاصر.
وأدلت مقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الصحة بتصريح يفيد بأن الحالة في قطاع غزة تشكل نموذجا لانتهاكات القوانين الإنسانية الدولية.
وأكدت أن محاصرة الكوادر الطبية وفرق الإسعاف في غزة تشكل مشكلة كبيرة، وهو أمر يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان.
ويشهد قطاع غزة، والذي يعاني من حصار طويل الأمد، تدهورا كبيرا في الخدمات الصحية والإغاثة.
كما يتعرض السكان المحاصرين لصعوبات في الوصول إلى الرعاية الطبية الضرورية، مما يؤثر سلبا على حياتهم وصحتهم.