كشفت القناة 12 العبرية عن مخطط حكومة الاحتلال المتطرفة لاجتياح مدينة رفح ، التي تعد الملاذ الاخير للاجئين الفلسطينيين حيث سمح الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل بالعمل على الأرض في رفح، من الممكن صباح اليوم (الخميس) تقييم كيفية بدء هذه العملية، في الواقع.
وقالت المصادر ان العملية في المدينة الجنوبية في قطاع غزة، في حال حدوثها، ستتم على مرحلتين:
الاولى: حيث سيصدر "جيش الدفاع الإسرائيلي" إعلانات لإجلاء السكان، ويخلق أماكن لهم للإجلاء إليه (هذا الامر لم يتم حتى الان)
الثانية: إنشاء أماكن يلجأ إليها السكان.
تفيد التقارير الاسرائيلية ان رئيس الوزراء المتطرف بنيامين نتنياهو طلب شراء 40 خيمة لإيواء الأشخاص الذين سيتم إجلاؤهم.
المعلومات الاعلامية العبرية تتحدث عن عملية "الإخلاء الجزئي" وتقول "سينتقل البعض إلى خان يونس والبعض الآخر إلى الساحل" علما ان الاعلام العبري احتفى بوجود عدد كبير من اللاجئين على ساحل منطقة دير البلح واعتبرها منطقة آمنة
الخطة الإسرائيلية تعتمد على تقسيم رفح إلى مربعات مرقمة، مما يؤدي إلى إخلاء النازحين باتجاه خان يونس والساحل".
وتمت زيادة الطاقة الاستيعابية لمخيمات النازحين في خان يونس التي يديرها الهلال الأحمر المصري، بما في ذلك حجم المساعدات التي تذهب إليها بالتنسيق مع إسرائيل.
بعد عملية الإخلاء ستبدأ المناورة التي قد تستمر أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، ومن لحظة إعطاء "الضوء الأخضر" حتى وجود قوات داخل رفح، من المتوقع أن تمر بضعة أسابيع.
يوم امس اشارت مصادر وناشطون الى وجود تعزيزات اسرائيلية كبيرة في تخوم مدينة رفح ورجح محللون الى ان هناك استعداد اسرائيلي وتجهيز للعدوان على المدينة وتحدثت بعض المصادر عن وجود تنسيق مع الجيشين الاميركي والمصري بهدف "التقليل من المخاطر بشأن السكان" وقد استنفرت القوات المسلحةالمصرية على طول الحدود الفلسطينية كجزء من خطة التعامل مع العدوان الإسرائيلي إلى رفح والهدف هو صد اي محاولة فرار من المدنيين الفلسطينيين الى الاراضي المصرية
ومساء الخميس اكدت قناة "العربية" الفضائية السعودية وجود تحركات كبيرة للمدرعات الإسرائيلية بالقرب من أطراف مدينة رفح
التقارير قالت ان التأهب العسكري المصري واستنفار "اجناد الارض" جاء بعد ابلاغ سلطات الاحتلال بنيتها شن غارات على رفح يوم الاثنين الماضي "تم إبلاغ السلطات المختصة في مصر قبل التنفيذ من بعض تلك الهجمات" وفق تأكيدات المعلومات الاعلامية العبرية
ما تسرب ان الادارة الاميركية اعطت نتنياهو الضوء الاخضر لارتكاب المزيد من المذابح وعمليات القتل والارهاب في رفح مقابل عدم تنفيذ هجوم واسع النطاق على إيران.