مصدر تركي يستبعد تورط القاعدة او حزب الله بتفجير المحفل الماسوني

تاريخ النشر: 10 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

استبعد مصدر تركي تورط تنظيم القاعدة او حزب الله اللبناني بالتفجير الانتحاري الذي استهدف المحفل الماسوني في اسطنبول واسفر عن مقتل شخصين واصابة خمسة بجروح.  

نقلت صحيفة حريت التركية عن مسؤول امني كبير قوله انه من غير المرجح ان يكون الانفجار الذي وقع يوم الثلاثاء في اسطنبول من عمل تنظيم القاعدة أو حزب الله. 

ونقلت الصحيفة عن المسؤول الامني الذي لم تكشف عنه قوله في اشارة إلى منظمة اسلامية تركية متشددة ليس لها علاقة بحزب الله اللبناني "لا نعتقد انه من المحتمل ان يكون هذا الهجوم من عمل تنظيم القاعدة أو حزب الله." 

واضاف المسؤول "قد يكون (الهجوم) نفذ بواسطة متشددين عديمي الخبرة لجماعة دينية راديكالية تم تشكيلها حديثا... لو كانت القنبلة صنعت بطريقة أفضل لكان المبنى بالكامل قد نسف." 

وقال محافظ مدينة اسطنبول معمر جولر ان شخصين لقيا حتفهما واصيب خمسة اخرون بجروح في التفجير الذي نفذه مهاجمان انتحاريان في مطعم مزدحم بمبنى يستخدمه اعضاء المحفل الماسوني في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء. 

وقال جولر للصحفيين ان رجلين دخلا المطعم الواقع في الطابق الارضي من المبنى المؤلف من ثلاثة طوابق مساء الثلاثاء بعد ان اطلقا النار على النوافذ واصابا حارسا بالرصاص في قدمه. 

واضاف قائلا "فجر أحد الرجلين القنبلة التي كانت معه" فقتل نفسه اضافة إلى أحد عمال المطعم. 

وقال جولر ان المهاجم الثاني فقد ذراعه في الانفجار ونقل إلى المستشفى "وامعاؤه متدلية خارج بطنه." 

وكان حوالي 40 شخصا يتناولون الطعام في المطعم وقت الهجوم. وقال جولر انه باستثناء تحطم زجاج النوافذ فان المبنى لم يصب بخسائر كبيرة. 

واضاف قائلا "يجري التحقيق في هوية المفجرين". 

وتحدث شاهدان عن سماع انفجارين لكن لم يمكن التأكد من هذا الزعم من مصدر مستقل. 

ولم تعلن أي جماعة المسؤولية عن الهجوم حتى الان. 

ونقلت صحيفة ميليت عن خبراء امن قولهم ان القنبلة من النوع الذي تستخدمه منظمة تركية  

متشددة اخرى يطلق عليها "جبهة غزاة الشرق العظام الاسلاميين". 

وظهرت هذه المنظمة في اواسط التسعينات مع سلسلة هجمات على النوادي الليلية والكنائس  

في اسطنبول واعلنت المسؤولية عن هجمات نوفمبر تشرين الثاني رغم ان السلطات التركيبة  

ربطت بين هذه الهجمات وبين تنظيم القاعدة. 

وقالت وسائل الاعلام التركية انه لم يتسن نقل المهاجم الثاني إلى المستشفى لمدة ساعة ونصف الساعة الى ان تم نزع المتفجرات التي كانت ملفوفة حول جسده—(البوابة)—(مصادر متعددة)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن