انتقد رئيس الحزب الناصري، محمد النمر حفيد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد عرضه ساعة جدّه(من طراز روليكس) للبيع بمزاد علني في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المر:" كان من الأجدى أن توضع الساعة في متحف الزعيم جمال عبد الناصر، فلست مع التفريط في أي شيء يمس تاريخ الشعب المصري، وتاريخ نضاله، واعتبر ذلك مسألة مادية لا قيمة لها، فنحن نفقد تراثنا والقيمة المعنوية لتراثنا".
وأضاف: "من الممكن أن يكون هذا القرار قرارًا فرديًا لم يراعي البعد وأهمية تراث عبد الناصر، مشيرًا إلى أنه لم يحدث بينه وبين أسرة الزعيم الراحل أي تواصل حتى هذه اللحظة للوقوف على أبعاد هذا الأمر".
من جانبه كتب جمال خالد عبد الناصر المالك الحالي للساعة: "أهدت جدتي تحية كاظم لوالدي خالد الساعة التي كان يرتديها جمال عبد الناصر حتى وفاته، وباعتباره الابن الأكبر كانت ترغب في أن يمتلكها، وسلمها خالد إلى جمال قبل وفاته في عام 2011".
وقال حفيد الرئيس السابق:" إنه يتمنى أن تنتقل الساعة الذهبية من طراز رولكس، المطروحة في مزاد بنيويورك الأمريكية، إلى شخص يقدر إرث جده".
وتعرض دار مزادات "سوذبيز" الأمريكية ساعة ذهبية كان يمتلكها عبد الناصر، مهداة عام 1963 من الرئيس الراحل الذي خلفه في قيادة مصر محمد أنور السادات .
وأوضح جيف هيس رئيس قسم الساعات بـ دار "سوذبيز"، أن موديل الساعة يسمى بالساعة الرئاسية، واقتنى عدد كبير من الرؤساء والقادة تلك النوعية من الساعات، منهم الرئيس الأمريكي جون إف كيندي الذي اقتنى واحدة أهدتها له الممثلة مارلين مونرو، وظهرت على يد الرئيسين رونالد ريجان وجيرالد فورد.
ويشير جيف هيس إلى أن موديل ساعة رولكس - داي ديت، يكتسب أهميته من الشخصيات التي ارتدته، فهذا الموديل أحدث تغييرًا كبيرًا في تصميم الساعات، فهو مصنوع بهذا الشكل حتى يليق بالساسة والرؤساء.
وقدرت الدار، قيمة الساعة بما يتراوح بين 30 إلى 60 ألف دولار، موضحة أن الساعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطا، وعلى ظهرها منقوش اسم "السيد أنور السادات" وتاريخ "26-9-1963" باللغة العربية.
المصدر:RT