كشفت مصادر اعلامية لبنانية مقربه من مليشيات حزب الله الموالي لايران إن تسارع الأحداث بعد اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، ينذر بأن التطورات السياسية ستفرض نفسها على طريقة تأليف الحكومة اللبنانية ونوعية وزرائها.
وحسب ما نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إنه لا حكومة في اليومين المقبلين، مشيرة إلى أن "عملية الاغتيال التي حصلت غيرت المعادلات، ولا يمكن اليوم الجزم إن كان التأليف يصب في مصلحتنا أو لا".
ونقل المصدر عن مسؤول في تحالف "8 آذار" ان "صعوبة مواجهة الوضع القائم والمعادلة التي وضعها الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله الأحد، من خلال حكومة اختصاصيين حياديين"، مشيرة إلى أن "أي حكومة من هذا النوع ستصل عاجزة عن اتخاذ قرار سياسي في حال احتدام المواجهات في المنطقة".
تعليق الصورة على طريق المطار مرفوض جملةً و تفصيلاً ....يلي بحبه يعلقله صورة ببيته !
المطار و طريق المطار هو فقط للبنانيين !
بعد ناقص تعلقوا صورة بشار الاسد !
احترمنا حزنكم ...احترموا لبنانيتنا https://t.co/oVmDwsH4VF— weddo-J (@Weddo_J) January 4, 2020
وتشكل وزارة الخارجية اللبنانية احدى مفاصل الخلاف بعد تردد الانباء عن توليها من قبل دميانوس قطار، مشيرة إلى أن "أسماء جديدة دخلت على بورصة المرشحين لتولي حقيبة وزارة الطاقة".
بدورها، قالت صحيفة "اللواء" اللبنانية إن مرد الخلاف يتعلق بإصرار رئيس الحكومة المكلف حسان دياب على تسمية قطار وزيرا للخارجية، من ضمن حصته الوزارية، من أجل الاستفادة من عمله في بعض دول الخليج لخدمة المساعدات للبنان، في حين يصر رئيس التيار الوطني الحر ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، على التمسك بالوزارة، مرشحا لها السفير السابق ناصيف حتي، ورافضا أن تكون وزارة الداخلية من حصة التيار الوطني الحر.
وشددت "اللواء" أن من شأن ذلك أن يفتح الباب على تمديد المهلة المتوقعة لتأليف الحكومة.