مصرع سليماني يدفع نصرالله للتشدد في تشكيلة الحكومة اللبنانية

تاريخ النشر: 06 يناير 2020 - 11:10 GMT
صور سليماني والمهندس مرفوعة في الضاحية الجنوبية معقل حزب الله
صور سليماني والمهندس مرفوعة في الضاحية

كشفت مصادر اعلامية لبنانية مقربه من مليشيات حزب الله الموالي لايران إن تسارع الأحداث بعد اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، ينذر بأن التطورات السياسية ستفرض نفسها على طريقة تأليف الحكومة اللبنانية ونوعية وزرائها.

وحسب ما نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية إنه لا حكومة في اليومين المقبلين، مشيرة  إلى أن "عملية الاغتيال التي حصلت غيرت المعادلات، ولا يمكن اليوم الجزم إن كان التأليف يصب في مصلحتنا أو لا".

ونقل المصدر عن مسؤول في تحالف "8 آذار" ان  "صعوبة مواجهة الوضع القائم والمعادلة التي وضعها الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله الأحد، من خلال حكومة اختصاصيين حياديين"، مشيرة إلى أن "أي حكومة من هذا النوع ستصل عاجزة عن اتخاذ قرار سياسي في حال احتدام المواجهات في المنطقة".

وتشكل وزارة الخارجية اللبنانية احدى مفاصل الخلاف بعد تردد الانباء عن توليها من قبل دميانوس قطار، مشيرة إلى أن "أسماء جديدة دخلت على بورصة المرشحين لتولي حقيبة وزارة الطاقة".

بدورها، قالت صحيفة "اللواء" اللبنانية إن مرد الخلاف يتعلق بإصرار رئيس الحكومة المكلف حسان دياب على تسمية قطار وزيرا للخارجية، من ضمن حصته الوزارية، من أجل الاستفادة من عمله في بعض دول الخليج لخدمة المساعدات للبنان، في حين يصر رئيس التيار الوطني الحر ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، على التمسك بالوزارة، مرشحا لها السفير السابق ناصيف حتي، ورافضا أن تكون وزارة الداخلية من حصة التيار الوطني الحر.

وشددت "اللواء" أن من شأن ذلك أن يفتح الباب على تمديد المهلة المتوقعة لتأليف الحكومة.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن