أثارت مقاطع فيديو متداولة عبر الإنترنت، تزعم أنها لنزلاء داخل أحد مراكز الإصلاح في مصر، استياء واستنكارًا من السلطات والأجهزة الأمنية المصرية.
وأكد مصدر أمني موثوق أن مقاطع الفيديو التي نشرها أحد الأفراد الفارين إلى الخارج، وادعى أنها تمثل نزلاء المركز، هي مزيفة ولا تتعلق بالأشخاص الذين زعم أنهم معتقلين.
وأوضح المصدر أن هذه الأنباء والفيديوهات تأتي في إطار محاولات جماعة "الإخوان المسلمين" التي وصفها بالغرهابية، لزرع الفتنة وإثارة البلبلة، خاصة بعد فقدانها للمصداقية في الرأي العام.
وأكد المصدر أن جميع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، بما في ذلك الأشخاص الذين تم الترويج لهم في تلك الفيديوهات، يتلقون الرعاية الطبية اللازمة ويستخدمون كافتريات المراكز ويشاركون في جلسات المحاكمة بالقضايا التي يواجهونها.
وأشار إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد تلك الادعاءات والأفراد القائمين عليها.
وفيما يتعلق بمقاطع الفيديو التي انتشرت أيضًا لقادة في جماعة الإخوان المسلمين، فقد نفت وزارة الداخلية المصرية ما ورد فيها وأكدت عدم صحة تلك المزاعم.