كشفت تقارير لوسائل إعلام غربية، عن تصاعد حدة الخلافات والتوتر بين القاهرة و"تل أبيب"، على خلفية العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والعمليات العسكرية الأخيرة التي تشنها قوات الإحتلال في منطقة رفح، وسيطرتها على معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
واشارت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم (الثلاثاء)، أن مصر تدرس خفض وتبريد العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل نتيجة للعمليات العسكرية الأخيرة في رفح.
ووفقا للصحيفة، تدرس القاهرة إمكانية سحب السفير المصري من تل أبيب كجزء من إجراءاتها المحتملة.
وأوضح مصدر مصري للصحيفة أنه "حتى هذه اللحظات، لا توجد خطط لتعليق العلاقات مع إسرائيل أو التراجع عن اتفاقية كامب ديفيد، ولكن طالما بقيت القوات الإسرائيلية في معبر رفح، فلن ترسل مصر شاحنة مساعدات واحدة إلى المعبر".
وفي تطور آخر، أعلنت مصر هذا الأسبوع عن نيتها الانضمام ودعم الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية في لاهاي، في أعقاب الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في رفح.
وتعكس هذه الخطوات توترا متزايدا في العلاقات بين مصر وإسرائيل، حيث تعبر القاهرة عن استيائها من التصعيد العسكري الإسرائيلي في المنطقة وتأثيره على الوضع الإنساني في رفح.