أفاد موقع "القاهرة 24" بأن أمانة الشئون النيابية بحزب حماة الوطن، نظمت جلسة استماع بشأن قانون الإيجار القديم، والتي شهدت اختلافًا بين الحضور حول زيادة قيمة الإيجار للوحدات السكنية.
وبين الموقع أن الجلسة تأتي في ضوء ما قضت به المحكمة الدستورية العليا، بشأن عدم دستورية الفقرة الأولى في كل من المادتين 1 و2 من القانون رقم 136 لسنة 1981 في شأن بعض الأحكام الخاصة بتأجير الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، وما يتضمنه بعدم دستورية ثبات الأجرة للأماكن السكنية.
وأشار أشرف السكري، رئيس جمعية حقوق المضارين من قانون الإيجار القديم إلى أن الملاك والمستأجرين متضرران من قانون الإيجار القديم، مطالبًا بإلغاء القانون برمته في أسرع وقت ممكن.
واقترح أن تكون القيمة الإيجارية الجديدة مرتبطة بقيمة الضرائب العقارية ليكون خارجًا عن المالك والمستأجر، على أن يتم تحديدها من جانب الجهة الإدارية.
ولفت إلى من بين مقترحات تعديل سعر الإيجار القديم، اللجوء إلى أمثال القيمة الإيجارية للقيمة الحالية، مبيناً أن النسبة ستكون كبيرة للغاية، يصل إلى 600 ضعف القيمة الحالية.
من جانبه، أشار مصطفى عبد الرحمن، رئيس ائتلاف ملاك عقارات الإيجارات القديمة إلى أن عدد الوحدات المؤجرة وفقًا لقانون الإيجار القديم نحو مليون و800 ألف وحدة، بينها 450 ألف وحدة مغلقة.
المصدر: القاهرة 24