أدانت مصر والأردن، اليوم الخميس، العدوان الإسرائيلي الجديد، على مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، والذي أسفر عن سقوط 9 شهداء، وإصابة عدد كبير من الفلسطينيين برصاص قوات الإحتلال.
وحذرت القاهرة وعمان، من خروج الأمور عن السيطرة، وتفجر الأوضاع في المنطقة، بسبب التصعيد الاسرائيلي المستمر بحق الفلسطينيين، والاعتداء المتواصل عليهم.
ودعت وزارة الخارجية المصرية، إلى وقف وقف الاعتداءات على المدن الفلسطينية فورا.
وحذرت الخارجية المصرية، في بيان لها، من تداعيات الاعتداءات الاسرائيلية على الأمن والاستقرار في الاراضي الفلسطينية المحتلة، والمنطقة.
واشار البيان، إلى أن تلك الإعتداءات تقوض جهود إعادة إحياء عملية السلام وإقامة دولة فلسطينية علي حدود يونيو/ حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبها، دانت وزارة الخارجية الأردنية، الإقتحامات الإسرائيلية المتكررة للمدن الفلسطينية المحتلة، وحملة التصعيد العسكرية التي تنذر بتفجر دوامة عنف جديدة.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، سنان المجالي: "العنف لن يولد إلا مزيد من العنف، والإقتحامات الإسرائيلية، ستدفع باتجاه تصعيد خطير، يقتل الأمل بالعملية السلمية".
وشدد المجالي، على ضرورة وقف إسرائيل جميع عملياتها العسكرية، ووقف اجراءاتها اللاشرعية، مع إطلاق جهد حقيقي لاستئناف المفاوضات وتحقيق السلام العادل الذي ينهي الاحتلال ويجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، بأن حصيلة ضحايا اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين وصلت إلى 9 شهداء، مشيرة إلى تسجيل حالات اختناق وإصابات بسبب اقتحام مشفى جنين الحكومي.
ووصفت الرئاسة الفلسطينية على لسان الناطق باسمها نبيل أبو ردينة ما يجري في جنين ومخيمها بانه "مجزرة" اسرائيل في ظل صمت دولي مريب.