طالب 71 نائباً إيرانياً من أصل 290 عضواً في البرلمان بإعادة تقييم عقيدة الدفاع في البلاد، مشيرين إلى التغيرات في الأمن الإقليمي، حسب ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الاثنين.
جاء ذلك في رسالة وجهها الأعضاء إلى المجلس الأعلى للأمن القومي وسلطات الدولة، في ظل تصاعد التوترات العسكرية مع إسرائيل من جهة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية أيضاً، حيث جاءت دعوات لعشرات المشرعين الإيرانيين بـ"تطوير قنبلة نووية".
وأكد المشرعون في رسالتهم أن العالم تغير، معتبرين أن "امتلاك أسلحة نووية لأغراض الردع لن ينتهك فتوى المرشد الأعلى علي خامنئي".
وقال المشرّعون إن إسرائيل أصبحت "على حافة الجنون، وتشن هجمات دون مراعاة للالتزامات الدولية"، في ظل تكرار التهديدات الإسرائيلية بهزيمة ما يصفونه بـ"المحور الإيراني"، فضلاً عن تحذيرهم أكثر من مرة من إمكانية شن ضربات أخرى على مواقع إيرانية.
كما جاء مع تعثر العلاقة بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية على الرغم من الإعلان عن اتفاق بين الجانبين قبل أسابيع، حول استئناف عمليات التفتيش النووية.
وأكدت الوكالة في تقاريرها السابقة أن السلطات الإيرانية تقترب من "القنبلة" النووية، مع رفع نسبة تخصيبها لليورانيوم إلى حد لامس الـ60%، وهي نسبة قريبة جداً من الوصول إلى السلاح النووي.
المصدر: وكالات