تطلب شركة فاغنر الروسية شبه العسكرية مترجمين باللغتين العربية والفرنسية، وفق اعلان لها رصده موقع "سايت" المتخصص بمراقبة التطرف عبر الإنترنت.
وعلى ما يبدو من الاعلان ان انشطة الشركة في دول عدة من بينها سوريا لم تتأثر بالضبابية التي تسود بشأن وضعها هي ورئيسها يفغيني بريغوجين منذ التمرد الفاشل في روسيا الشهر الماضي.
والى جانب سوريا، تنشط الشركة في دول افريقية ابرزها السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى ومالي.
ورصد موقع سايت الاميركي اعلانا نشرته الشركة عبر قناة تابعة لها على تلغرام تقول فيه "مطلوب متخصصون في الترجمة" بالعربية والفرنسية.
اما عن مميزات الوظيفة، فقال الاعلان انها تتضمن مرتبا "لائقا ومحترما" اضافة الى التأمين وافضل التجهيزات.
واشتملت الحوافز والمميزات كذلك على فرصة لرؤية العالم والتمتع بحمام شمس صحي.
ومنذ تمرده القصير في 23 و24 حزيران/يونيو، والذي تم انهاؤه في ظروف غامضة، لا يزال الغموض يلف مستقبل بريغوجين ومجموعته في روسيا.
العودة الى روسيا
كان رئيس فاغنر اعلن انهاء تمرده بعدما توسط الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وانتقل بعدها الى بيلاروس مع مجموعة من مقاتليه.
واعطى اتفاق الوساطة الخيار الى مقاتلي فاغنر باللجوء الى بيلاروس او الالتحاق بجيش بلادهم او التخلي عن الحياة العسكرية نهائيا.

وتعين على مجموعة فاغنر تسليم أسلحتها الثقيلة للجيش الروسي بحسب الاتفاق، فيما اعلن الادعاء العام الروسي في اعقابه اسقاط الدعاوى القضائية ضد بريغوجين ومن انضموا اليه في محاولة التمرد.
والخميس، اعلن لوكاشنكو ان بريغوجين موجود حاليا في روسيا.
وردّ ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين على اسئلة الصحافيين بهذا الخصوص قائلا أن موسكو "لا تتابع" تحركات رئيس فاغنر.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اعلن الاسبوع الماضي انه امر بتعزيز الحدود مع بيلاروس التي انتقل اليها بريغوجين مع مجموعة من مقاتليه اثر التمرد الفاشل.
وطالما عربت اوكرانيا عن مخاوف بشان احتمال تعرضها لهجوم من اراضي بيلاروس حيث تتمركز قوات روسية.