مظاهرات الجمعة الثلاثين بالجزائر: "لا انتخابات ما دامت العصابة تحكم البلاد"

تاريخ النشر: 13 سبتمبر 2019 - 04:18 GMT
 الاحتجاجات تجري للجمعة الثلاثين على التوالي
الاحتجاجات تجري للجمعة الثلاثين على التوالي

تسبب عدم وجود رئيس منتخب منذ استقالة بوتفليقة في أبريل نيسان في وجود فراغ دستوري في أكبر بلد أفريقي ومصدر الطاقة الرئيسي.

شارك عشرات الآلاف من الجزائريين في مسيرة بالعاصمة الجمعة للمطالبة برحيل باقي أفراد النخبة الحاكمة مثلما حدث مع الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة قبل إجراء أي انتخابات جديدة.

وشملت الاحتجاجات التي تجري للجمعة الثلاثين على التوالي مطالب بالإفراج عن كريم طابو المعارض البارز المحتجز منذ يوم الأربعاء بتهمة "المساهمة في إضعاف معنويات الجيش".

ويرغب الجيش، أقوى مؤسسة بالجزائر، في إجراء انتخابات رئاسية في أقرب وقت لكسر الجمود بين المحتجين والسلطات.

وتسبب عدم وجود رئيس منتخب منذ استقالة بوتفليقة في أبريل نيسان في وجود فراغ دستوري في أكبر بلد أفريقي ومصدر الطاقة الرئيسي.

ورفع محتجون لافتات بعضها حملت عبارة "لا انتخابات ما دامت العصابة تحكم البلاد" وذلك في إشارة إلى الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي المتوقع أن يقدم استقالته قريبا.

وطالبت لافتة أخرى بإطلاق سراح طابو.

واحتجزت السلطات عشرات من حلفاء بوتفليقة ومنهم اثنان من رؤساء الوزراء السابقين، ورئيسان سابقان للمخابرات، ووزراء ورجال أعمال ذوو نفوذ، بتهم الفساد لكن المحتجين يدعون لإجراءات أكبر للإطاحة بالنظام القديم.

والجزائر مورد رئيسي للغاز إلى أوروبا وشريك للولايات المتحدة في قتال جماعات إسلامية متشددة في منطقتي الصحراء الكبرى والساحل.
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن