خرج آلاف الجزائريين في مظاهرات بالعاصمة الجزائر يوم الجمعة بعد أيام من إطلاق نداءات للاحتجاج ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية للمرة الخامسة.
وأفاد موقع "تي إس إيه" الجزائري بأن العديد من المظاهرات والمسيرات تم تنظيمها في عديد من الولايات، وكانت أكبرها في ولاية عنابة (شمال شرق الجزائر).
ورفع المتظاهرون الأعلام الجزائرية واللافتات رافضين العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة.
وأشار موقع صحيفة "الخبر" إلى أن المتظاهرين حاولوا السير باتجاه مقر رئاسة الجمهورية في المرادية، إلا أن قوات الأمن منعتهم من التوجه إلى هناك وصدتهم باستعمال خراطيم المياه لتفريقهم.
وأضافت الصحيفة أن المحتجين توجهوا بعد ذلك إلى مقر المجلس الشعبي الوطني.
وانتشرت قوات الأمن الجزائرية منذ صباح اليوم الجمعة في كامل المداخل والأحياء الرئيسية للعاصمة، تحسبا للمظاهرات المنتظرة اليوم ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وتأتي هذه الإجراءات بعد أن شهدت مدن جزائرية أبرزها بجاية شرقي البلاد مظاهرات رافضة لترشح بوتفليقة لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل.
كذلك انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للخروج والتظاهر اليوم الجمعة، تحت عنوان (حراك_22_فيفري "فبراير").
من جانبها أمرت وزارة الأوقاف أئمة المساجد بتوحيد خطبة الجمعة، وحصرها في الدعوة إلى الحفاظ على المكتسبات الوطنية، وحماية الدولة، والولاء للوطن، وعدم الانسياق وراء نداءات "الفتنة"، بحسب تعليمات صادرة عن الوزارة.
