احتدت، وتيرة المعارك بين مقاتلي حزب الله اللبناني و قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تحاول السيطرة على مدينة الخيام جنوبي لبنان،بينما وصف إعلام لبناني المواجهات بالـ"مشتعلة".
ومنذ الساعات الأولى من صباح الجمعة بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية توغل في أطراف مدينة الخيام الواقعة في قضاء مرجعيون جنوبي لبنان، تحت غطاء ناري جوي ومدفعي عنيف.
من جانبه أعلن حزب الله اللّبناني، عن استهداف التحشدات الإسرائيلية عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام للمرة الثالثة بصلية صاورخية.
وقال الحزبة في 3 بيانات عبر تليجرام:
1-"دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 01:30 من ليل اليوم الجمعة 22-11-2024، تجمعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، بصليةٍ صاروخية".
2-دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 03:00 من فجر اليوم الجمعة 22-11-2024، تجمعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، للمرّة الثانية، بصليةٍ صاروخية.
3-دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة عند الساعة 05:00 من فجر اليوم الجمعة 22-11-2024، تجمعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، للمرّة الثالثة، بصليةٍ صاروخية.
ووفقا لمحللين استراتيجيين وعسكريين، فإن الاحتلال الإسرائيلي يصر على السيطرة على مدينة الخيام نظراً لموقعها الاستراتيجي،لما تشكله من بوابة استراتيجية تمكّنه من توغل بري سريع على عكس ما جرى في البلدات الجنوبية الأخرى.
