تصاعدت صيحات الغضب في الداخل الإسرائيلي فجر اليوم بعد أنباء عن مقتل أسير إسرائيلي في غزة، إثر استئناف إسرائيل الحرب على قطاع غزة.
فقد دعت "عائلات الرهائن الإسرائيليين" الثلاثاء إلى وقف الحرب، مطالبةً بنيامين نتنياهو "بالتوقف عن قتل أبنائها"، وفق تعبيرها.
بالتزامن، أعلن مصدر مسؤول في حركة حماس أن أحد الأسرى الإسرائيليين قُتل، وأُصيب آخران جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة، وفق ما نقلت وكالة "معا" الفلسطينية.
أتى ذلك بعدما شنت إسرائيل غارات جوية عنيفة وقصفًا من البحر على القطاع المدمر، ما أدى إلى مقتل أكثر من 350 فلسطينيًا، أغلبهم من النساء والأطفال، حسب ما أفادت مصادر طبية للعربية/الحدث.
يُذكر أن حماس لا تزال تحتجز 59 أسيرًا، يُرجح أن نصفهم أحياء، في حين قُتل الباقون في غارات إسرائيلية على القطاع وفي محاولات إسرائيلية لتحريرهم.
فيما أُطلق خلال الفترات الماضية سراح نحو 15 إسرائيليًا مقابل 1700 أسير فلسطيني من دون أن يشمل التبادل الجنود الإسرائيليين وكبار قادة الأسرى الفلسطينيين.