مقتل أمير الدولة الإسلامية واشتباكات بين المتشددين في شمال سورية

تاريخ النشر: 23 سبتمبر 2013 - 07:30 GMT
13 مقاتلاً من "داعش" قتلوا خلال الاشتباكات في ريف إدلب
13 مقاتلاً من "داعش" قتلوا خلال الاشتباكات في ريف إدلب

أكدت مصادر في المعارضة السورية مقتل أبو عبدالله الليبي الذي يوصف بأمير ما يعرف بـ"الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) بعد تعرضه لإطلاق نار في منطقة باب الهوى شمالي سورية خلال اشتباكات مع مقاتلي "الجيش السوري الحر".

 وأعلن "الجيش السوري الحر"  مقتل 4 من عناصره خلال مواجهات اندلعت في منطقة حزانو بريف إدلب ضد "داعش"، مؤكداً أن المعلومات تفيد بمقتل "أمير دولة الشام والعراق" أبو عبد الله الليبي.

 كما أفاد ناشطون بأن 13 مقاتلاً من "داعش" قتلوا خلال الاشتباكات المذكورة في ريف إدلب.

وهدد "الجيش الحر" تنظيم "داعش" بشن هجمات على كافة مقاره بمدينة إعزاز الواقعة إلى الشمال من حلب، في حال عدم تنفيذ الاتفاق المسبق بين الجانبين، والذي يفترض أن يستلم "الحر" وفقه جميع أسراه خلال أربع وعشرين ساعة

وفتح مقاتلو "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) معركة مفاجئة مع "جبهة النصرة" لدى سيطرتهم على مقر لها في شرق سورية، لتضاف الى المعارك التي تخوضها "الدولة الاسلامية" مع مقاتلي "قوات حماية الشعب" الكردي و "لواء عاصفة الشمال" التابع لـ "الجيش الحر". كما فجر احد مقاتلي "الدولة الاسلامية" سيارة مفخخة في ريف دمشق، لتكون اول عملية لها قرب العاصمة السورية.

وأفاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" بأن مقاتلي "داعش" اقتحموا مقراً لـ "النصرة" في منطقة الشدادي في ريف الحسكة في شمال شرقي البلاد، ضم أسلحة ومعدات نفطية "فسيطروا على المقر وصادروا الأسلحة والمعدات النفطية مع ورود أنباء عن مصرع مقاتلين اثنين من جبهة النصرة في الاشتباك بين الطرفين".

 وقالت مصادر في المعارضة ان المقر لم يكن يضم كثيراً من المقاتلين الذين كانوا منشغلين في معركة مع "وحدات حماية الشعب" التابعة لـ "مجلس غرب كردستان" و "الاتحاد الديموقراطي الكردي" بزعامة صالح مسلم.

وقالت المصادر ان "الدولة" و "النصرة" ترميان الى اقامة دولة اسلامية، لكن "النصرة" التي تضم مقاتلين سوريين ويتزعمها "ابو محمد الجولاني" تعتبر محاربة النظام السوري اولوية لها، في مقابل تركيز "الدولة" بزعامة "ابو بكر البغدادي" على البعد الاقليمي للصراع مع وجود مقاتلين عراقيين واجانب في صفوفها. وأشارت الى حصول مفاوضات بين "الدولة" و "النصرة" ولجوء الطرفين الى "هيئة شرعية" لاعادة المقر الى "النصرة".

وقال "المرصد" ان مقاتلي "وحدات حماية الشعب" دمروا عربتين تحملان رشاشات ثقيلة تابعتين لمقاتلي "الدولة الإسلامية" و "النصرة" في قرية جافا في ريف مدينة رأس العين في محافظة الحسكة، إضافة إلى تردد أنباء عن سيطرة مقاتلي "وحدات الحماية" على نقطتين لـ "الدولة" بعد اشتباكات.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن