قالت مطلعة ان اياد الطوباسي الملقب بـ ابو جليبيب القيادي البارز في هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) قتل مساء اليوم الجمعة
وقالت المصادر لموقع السياسي الالكتروني ان المذكور قتل في درعا جنوب سورية حيث عاد اليها قبل 20 يوما برفقة قياديين من حركة المثنى المقربة من داعش ومجموعة من العناصر
ونشرت مجموعات على الواتس اب فلما مصورا لابي جليبيب اثناء وجوده في العراق
وعلقت بالقول "الشيخ أبو جليبيب وهو في جهاده في أرض الرافدين نسأل الله ان يتقبله يظهر في إصدار لمؤسسة الفرقان ..
هجرة وجهاد وثبات حتى لقي ربه
فسلاماً على روحك في الخالدين...
نِعم المجاهد والقائد.."
وكانت معلومات قد افادت بان المدعو الطوباسي قد اختلف مع النصرة وانشق عنها لينضم الى القاعدة واتهم بالخيانة واهينت زوجته وقد وجه الطوباسي لوما لزعيم تنظيم النصرة ابو محمد الجولاني وذكرة بالمخاطرة التي قام بها عندما هرب شقيق الجولاني من اماكن سيطرة النظام في درعا
ولام الطوباسي زعيم النصرة بالقول "إن أحد عناصر الهيئة، قال لابنه: "إنت ابن الخائن"، موضحا أن زوجته قالت لأحد أفراد الهيئة: "ألسنا إخوانكم؟ ألسنا أعراضكم؟ ألسنا إخوة في المنهج؟"، فقال لها "كلا لسنا إخوة في المنهج".
وأوضح "أبو جليبيب" أن هيئة تحرير الشام أخلت سبيل عائلته والمرافق لهم بعد نقلهم إلى منطقة نائية، ومحاولة تفتيش حقيبة زوجته.
وقال إنه أطلق معركة ضد خلايا تنظيم الدولة في درعا، بسبب اعتقالهم زوجة أحد العناصر التابعين للجولاني حينها، مضيفا: "أقسمت أن لا أنام حتى تفك أسر تلك الأخت".
يشار إلى أن زوجة "أبو جليبيب الأردني"، هي ابنة شقيق مؤسس تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، "أبو مصعب الزرقاوي".
وغرد أبو جليبيب على حسابه في "تويتر": "بعد رحلة طويلة وعلى أثر التطورات الأخيرة كان لا بد لي من بيان موقفي من قضية فك الارتباط بين جبهة النصرة وبين تنظيم قاعدة الجهاد، كنت قد آثرت البقاء في التشكيل الجديد حفاظا على وحدة الصف والكلمة ونزولا عند طلب بعض الإخوة الفضلاء".
وتابع: "وقد علم الجميع وضوح موقفي من قضية فك الارتباط بالجماعة الأم وهو الرفض التام والقاطع، إلا أن ظهور المشاريع الجديدة والتسارع فيها ألزماني بتحديد موقفي من جبهة فتح الشام بشكل واضح وبيّن".
وأردف قائلا: "وإني ومن هذا المنبر الكريم أبيّن موقفي من جبهة فتح الشام، وهو الانفصال التام وقطع كل الروابط التنظمية والعضوبة معها، وكل ما يصدر منّي يمثلني وحدي".
وأكد أبو جليبيب بيعته للدكتور أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، وأنه سيستمر في القتال حتى انتهاء أجله.
يشار إلى أن أبا جليبيب الأردني، قال إن مسيرته الجهادية استمرت 16 عاما، بدأها في أفغانستان، وسجون إيران، مرورا بالعراق، وانتهاء بتأسيس جبهة النصرة مع جهاديين آخرين قبل أن ينشق عنها اليوم.
أبو جليبيب الذي رافق أبا مصعب الزرقاوي في العراق، كان أميرا عسكريا لجبهة النصرة في درعا، قبل أن يُعفى من منصبه لكثرة الشكاوى عليه، ويعيّن أميرا للجبهة في الساحل- ريف اللاذقية.
