قتل 30 شخصا على الاقل غالبيتهم من طلبة الكلية العسكرية في غارة شنتها جهة اجنبية في العاصمة الليبية طرابلس.
وقالت عملية "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق في بيان، نُشر عبر موقع "تويتر": "استشهاد وإصابة العشرات من طلبة الكلية العسكرية بطرابلس نتيجة غارة لطيران أجنبي داعم لحفتر (القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر)، مؤكدة على أن "الحصيلة الأولية للقصف الجوي وصلت إلى 28 شهيد وجرح 18 آخرين من طلبة الكلية العسكرية".
شهادة التخرج ?
— hisham_????☝? (@x9WCcgB53OHuoQq) January 4, 2020
تتحول الي شهادة وفاة ?
يعجز اللسان عن وصف الشعور..
وتعجز الحروف عن صنع المعاني..
كل مانستطيع قوله هوا {إِنَ لله وَ إِنَ إِليْهِ رَاجِعُونْ}#ف_الجنه_ان_شاء_الله??#مجزرة__طلبة_الكلية_العسكرية_طرابلس pic.twitter.com/bialjRO9zv
وقالت مصادر ان غارتين الاولى ضربت محيط الكلية فيما استهدفت الثانية اجتماعا للطلاب الذين كانوا يصطفون لتلقي الاوامر وتوزيع المهام
وقال الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ، في تصريحات إلى بوابة "الوسط" الليبية، إن الجهاز سجل سقوط 12 جريحا حتى الآن نتيجة سقوط قذائف على منطقة الهضبة في طرابلس، لكنه أكد أنه "ولا يمكن حصر عدد القتلى بسبب تناثر الأشلاء".
توافد أهالي #طرابلس إلى ميدان الشهداء و أهالي #مصراتة إلى سارية العلم و أهالي #زوارة للنصب التذكاري تنديداً بالغارة الجوية للطيران الأجنبي الداعم لمجرم الحرب المتمرد حفتر على الكلية العسكرية #طرابلس #مجزرة_الكلية_العسكرية_طرابلس#لن_نعود_للقيود #تبديد_وهم_المتمرد #ليبيا pic.twitter.com/D1nW5L3Xc9
— المركز الاعلامي لعملية بركان الغضب (@BurkanLy) January 4, 2020
وتشهد ليبيا منذ عام 2011، مواجهات عنيفة منذ الرابع من أبريل/ نيسان الماضي عندما شنت قوات حفتر عملية للقضاء على ما وصف بـ "الإرهاب" في العاصمة طرابلس مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة، لكنّ لم تترجم بإحراز تقدم كبير على الأرض.