قتل أكثر من 300 شخص في جنوب اثيوبيا نتيجة فيضانات حول نهر أومو بدأت في الانتشار الى أجزاء أخرى من البلاد.
وعلق الالاف في الجزء الجنوبي من البلاد بينما تحاول المروحيات والقوارب انقاذهم، وبدأت المعونات الغذائية الحكومية بالوصول الى المنكوبين.
وقد قتل ما لا يقل عن 800 شخص هذا الشهر بسبب فيضانات الأنهار في أجزاء مختلفة من اثيوبيا.
وفي أقصى شمال البلاد يكافح الالاف في مقاطعة تيجراي الفيضانات على نهر التيجير.
وقالت مصادر الشرطة ومصادر برنامج الغذاء العالمي مساء الأربعاء أن عدد حالات الوفاة بسبب فيضانات نهر أومو بلغت 364 حالة.
وقال مسؤول أثيوبي لوكالة أسوشييتد برس ان الوضع في الجنوب خرج عن السيطرة، وأضاف قائلا :" نحن نعد أنفسنا لمواجهة سقوط ألف ضحية بسبب هذا الفيضان لوحده. نحن بحاجة الى مروحيات وقوارب اضافية من أجل عمليات الانقاذ".
وقال مسؤولون في برنامج الغذاء العالمي ان فرق الانقاذ تستخدام 15 قاربا لانقاذ المحاصرين بينما تستخدم مروحية لتحديد مكان المحاصرين.
