مقتل اميركي في الرياض

تاريخ النشر: 08 يونيو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

افادت مصادر امنية واعلامية ان مسلحين مجهولين قتلوا بالرصاص أميركيا في الرياض الثلاثاء في ثاني هجوم على أجنبي هذا الاسبوع. 

وقالت قناة "العربية انه قتل "لدى خروجه من مستوصف في شارع الكهرباء" بحي الخليج. 

ونقلت وكالة الانباء السعودية عن مدير شرطة منطقة الرياض تصريحا قال فيه أن غرفة عمليات الدوريات الأمنية تلقت بلاغا عند الساعة الثانية والنصف من ظهر يوم الثلاثاء الموافق 20 / 4 / 1425ه- يفيد بوقوع إطلاق نار في أحد المنازل شرقي مدينة الرياض . 

وقد اتضح أن المنزل يقطنه أحد المقيمين من الجنسية الأميركية والذي لقي مصرعه في الحادث .  

وقد باشرت الجهات المختصة التحقيق في الحادث. 

وقالت مصادر امنية ان مسلحين في سيارة اطلقوا الرصاص على الامريكي قبل أن يلوذوا بالفرار في احدى ضواحي شرق الرياض. 

وقال متحدث باسم شركة فينل وهي شركة خدمات امريكية لرويترز "نعم كان يعمل لدينا." وامتنع المتحدث عن ذكر أي تفاصيل اخرى. 

وفينل وحدة تابعة لشركة نورثروب جرومان التي تساعد في تدريب الحرس الوطني السعودي. 

ويأتي حادث الثلاثاء بعد اسبوع من مقتل 22 شخصا بينهم 19 وافدا برصاص متشددين ممن ينتمون لتنظيم القاعدة في عملية اقتحام واحتجاز رهائن بمدينة الخبر. وأدى الهجوم الى رفع أسعار النفط العالمية لتسجل معدلات قياسية قبل أن يتعهد المنتجون بزيادة الانتاج. 

وتوعد بيان منسوب الى متشددين من تنظيم القاعدة بالمملكة يوم الاثنين بشن هجمات جديدة على خطوط جوية اميركية وغربية ومنشات ومناطق يرتادها الغربيون. 

وجاء ذلك البيان في اعقاب تصريحات لدبلوماسي سعودي افادت بان المسلحين الذين قتلوا مصورا يعمل لحساب هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) واصابوا احد كبار مراسليها باصابات حرجة لهم صلات بتنظيم القاعدة الذي يتزعمه اسامة بن لادن. 

ويزيد هجوم الثلاثاء من حدة المخاوف الامنية بين عشرات الالاف من المغتربين في اكبر بلد  

مصدر للنفط في العالم. 

وتقول السعودية ان المتشددين يسعون وراء الافراد والاهداف السهلة لان الحملة الامنية التي تشنها السلطات جعلت من الصعب عليهم القيام بهجمات كبيرة. 

وتعهد انصار اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الذي تلقى عليه مسؤولية الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 ايلول/ سبتمبر عام 2001 بمواصلة الهجمات لطرد الغربيين "الكفار" من الاراضي المقدسة مهد الاسلام. 

ونصحت السفارة البريطانية نحو 30 ألف بريطاني يعيشون في السعودية بمغادرتها ما لم تكن لديهم اعمال ضرورية تتطلب بقاءهم. وكذلك حثت وزارة الخارجية الاميركية 35 ألف أمريكي يقيمون في السعودية على مغادرتها الشهر الماضي. 

ولقي 80 شخصا على الاقل مصرعهم منذ مايو ايار من العام الماضي في سلسلة من العمليات الانتحارية والهجمات على الغربيين التي ألقيت مسؤوليتها على عاتق تنظيم القاعدة. وقتلت قوات الامن السعودية أو اعتقلت تسعة من بين أبرز المتشددين المطلوبين البالغ عددهم 26 –(البوابة)—(مصادر متعددة)